سوريا تستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة| بالصور
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية، شهدت عدة مدن سورية انتشارًا أمنيًا مكثفًا لضمان سلامة المواطنين وتأمين الاحتفالات.
في العاصمة دمشق، انتشرت عناصر الأمن العام في ساحة الأمويين بهدف الحفاظ على الأمن وضمان سلامة المواطنين خلال الاحتفالات بهذه المناسبة. وتأتي هذه الإجراءات في إطار خطة أمنية تهدف إلى منع أي اضطرابات وتأمين سير الفعاليات بسلاسة.
وفي مدينة إدلب، تم تجهيز ساحة السبع بحرات لاستقبال الاحتفالات بذكرى الثورة، حيث قامت الجهات المختصة بتأمين الموقع وتنظيمه ليكون جاهزًا لاستقبال المشاركين في الفعاليات المقررة بهذه المناسبة.
أما في مدينة بانياس، فقد انتشرت الشرطة العسكرية في الطرقات والمداخل الرئيسية لتعزيز الأمن والاستقرار، وضمان سير الحياة الطبيعية خلال الاحتفالات. وتأتي هذه الخطوة كجزء من التدابير الأمنية التي تهدف إلى منع أي محاولات للإخلال بالنظام العام خلال هذه المناسبة.
وتعكس هذه الإجراءات الأمنية حرص الجهات المختصة على تأمين الاحتفالات وضمان أجواء آمنة للمواطنين في مختلف المدن السورية خلال الذكرى الرابعة عشرة للثورة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.
وتشير هذه الخطط إلى أول حالة معروفة تقدم فيها السعودية تمويلا لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد العام الماضي. ولم تشير أي تقارير في السابق إلى مثل هذه الخطط.
وقد يكون هذا أيضا مؤشرا على أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت قطر خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء الضعيفة في البلاد، وهي خطوة قالت مصادر لرويترز إنها نالت موافقة واشنطن.
وتوجد متأخرات على سوريا للبنك الدولي بنحو 15 مليون دولار يجب سدادها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من إقرار منح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة.
كما أن إجمالي الديون الخارجية على سوريا يناهز الـ 20 مليار دولار.
لكن دمشق تعاني نقصا في النقد الأجنبي، وأفاد مصدران مطلعان بأنه لم يتسن تحقيق خطة سابقة لسداد الديون باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.
وقال اثنان من المصادر إن مسؤولين من البنك الدولي ناقشوا توفير تمويل للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد التي تضررت بشدة جراء الحرب التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى دعم رواتب القطاع العام.
وكانت رويترز قد ذكرت السبت الماضي أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة خلال حكم الأسد قائمة.
وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير إعفاء لستة أشهر من بعض العقوبات للتشجيع على تدفق المساعدات الإنسانية، غير أن تأثير الإعفاء طفيف.
وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة شروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، إلا أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكام البلاد الجدد لا يزال محدودا.