نائب ترامب: لن نرسل قوات أمريكية إلى سوريا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اليوم السبت أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى سوريا، موجها انتقادات شديدة للنظام الحاكم في دمشق.
قوات أمريكية في سورياوقال دي فانس خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن الولايات المتحدة "لن تنشر قوات أمريكية في سوريا ولكنها تملك الكثير مما يمكنها فعله دبلوماسياً واقتصادياً لحماية الأقليات هناك".
وأشار إلى أن واشنطن تتذكر مع من تتعامل في سوريا وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية" في إشارة إلى الأقليات المسيحية والدرزية.
وأوضح أن الولايات المتحدة تتحدث مع حلفائها وتعمل بعيداً عن الإعلام من أجل تشجيع الإدارة السورية (التي وصفها بالمتشددة) على حماية الأقليات المسيحية والدرزية وغيرها.
الغزو الأمريكي للعراقوفي سياق آخر، لفت نائب ترامب إلى أن "غزو العراق دمر واحداً من أعظم المجتمعات المسيحية في العالم بغض النظر عن وجهة نظرنا في الحرب، وبالتالي يجب عدم السماح بتكرار ذلك مرة ثانية".
وكان ترامب اعتبر في تصريحات أواخر يناير أن لدى سوريا ما يكفي من الفوضى، معتبراً أنه يجب على بلاده ألا تتورط فيها، ومتفادياً التعليق عما إذا كان سيسحب القوات الأمريكية منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي نائب ترامب الغزو الأمريكي للعراق قوات أمريكية في سوريا دي فانس قوات أمريكية قوات أمريكية إلى سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شاهد| الجيش الأمريكي ينشر فيديو تصفية زعيم داعش في العراق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر الجمعة، إن زعيم داعش الهارب في العراق عبدالله مكي، قُتل في غارة أمريكية.
وكان مكي يشغل منصب ما يعرف بـ"والي العراق وسوريا" في تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف ترامب عبر "تروث سوشيال" "طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر من داعش، بالتنسيق مع الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان. السلام بالقوة"!.قوات #القيادة_المركزية_الامريكية تتمكن من تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في التنظيم
تامبا، فلوريدا – في 13 مارس/آذار، نفّذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (#سنتكوم)، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، ضربة جوية دقيقة في… pic.twitter.com/Qw54bOLA8a
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية تحييد قائد "العمليات الخارجية" في تنظيم داعش والذي كان الرجل الثاني في التنظيم، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية.
وحسب بيان عبر إكس، قالت القيادة المركزية، إن العملية "كانت بضربة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم داعش، وقائد العمليات وأمير اللجنة المفوضة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، بالإضافة إلى أحد عناصر داعش".
وأَضافت "بصفته أمير اللجنة المفوضة، التي تُعتبر أعلى هيئة لاتخاذ القرار داخل تنظيم داعش، كان أبو خديجة مسؤولاً عن العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم على المستوى الدولي، كما كان يدير جزءاً كبيراً من تمويل أنشطة داعش حول العالم".
بحسب البيان "تمكنت القوات من التعرف على أبو خديجة عبر مطابقة الحمض النووي الذي جمع خلال مداهمة سابقة نجا منها".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "كان أبو خديجة أحد أهم قادة داعش على المستوى الدولي للتنظيم. سنواصل القضاء على الإرهابيين، وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وجنودنا من القوات الأمريكية، والحلفاء، والشركاء في المنطقة وخارجها".