تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد الإجراءات في مدن وبلدات الضفة الغربية، إضافة إلى العدوان المستمر على طولكرم ومخيمها، وقيامها بحملات دهم واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الفلسطينيين.
اقرأ ايضاً
قوات الاحتلال تجبر عددا من العائلات بحارة المربعة في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15, 2025
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ48 على التوالي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، ويستمر في عدوانه على مخيم نور شمس لليوم الـ35.
يأتي ذلك في ظل تصعيد إسرائيلي شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق الفلسطينيين.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال لمدينة سلفيت صباح اليوم pic.twitter.com/j9Kb4W0I3p
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15, 2025
وقالت الوكالة نقلاً عن مراسلتها "إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
بموازاة ذلك، تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة إضافة للاعتداء على الموقوفين بالضرب، كما قامت باحتجاز فلسطينيين ساعات طويلة قبل الإفراج عنهم دون سبب، كما تعرض عدد آخر من الفلسطينيين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. pic.twitter.com/oLOc1ideoX
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15, 2025
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
اقرأ ايضاً
كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط عمليات اقتحام وإخلاء قسري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ78 على التوالي، ولليوم الـ65 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، شمل اقتحامات وإخلاءات قسرية، وتواجدا عسكريا مكثفا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسية والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت أن مخيم نور شمس شهد بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه.
وذكرت أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من العائلات فجر اليوم على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس وتحت زخات المطر، ضمن سياسة الإخلاء القسري التي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان.
وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بعد منتصف الليل، بشكل كبير في حاراته وأزقته، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي الى جانب القنابل الضوئية، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة، في الوقت الذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني "عمارة النجار" على مغادرة المبنى خلال ثلاث ساعات فقط.. وتزامن ذلك مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى، يضم مئات العائلات.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس - الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس - انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.. كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، تواجدا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارها على العودة ومنعها من المرور.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم، ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي سياق آخر، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بشق طريق استعماري في أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، اقتحمت منطقة "أم ركبة" في بلدة الخضر، وشرعت بشق طريق استعماري يربط الطريق القائم خلف منزل الصرفندي الذي هدمته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي وصولا الى قرية أرطاس.
يذكر أن منطقة "ام ركبة" وهي المتنفس الوحيد للتوسع العمراني لبلدة الخضر، تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستعمريه، يتخللها هدم منازل واخطار أخرى بالهدم ووقف البناء.