بعد لقائه مع حماس..بوهلر يسحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قال مسؤولون في البيت الأبيض، إن آدم بوهلر، الذي أشرف على أول مفاوضات مباشرة مع حركة حماس سحب ترشيحه لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن.
وأكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس ترامب، أن الخطوة كانت منتظرة منذ أسبوعين، لنقل بوهلر إلى منصب مبعوث رئاسي مختلف بصلاحيات أوسع، دون حاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ، وفق موقع أكسيوس اليوم السبت.Adam Boehler, who oversaw unprecedented direct negotiations with Hamas on behalf of President Trump, withdrew his nomination as special presidential envoy for hostages affairs. My report on @axios https://t.co/5yESoxYhRF
— Barak Ravid (@BarakRavid) March 15, 2025وسلط الضوء على بوهلر بعد لقائه المباشر بمسؤولي حركة حماس، مما جعله أول مسؤول أمريكي يفعل ذلك على الإطلاق.
ورغم موافقة ترامب على المحادثات مع حماس، إلا أنها أثارت غضب بعض الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ.
وكان ممكناً أن يصعب غضب الجمهوريين موافقة مجلس الشيوخ على التعيين.
وفي الأسبوع الماضي، قال أكسيوس إن بوهلر عقد اجتماعين مع مسؤولين كبار من حماس في الدوحة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى الحركة في غزة، ما أثار غضب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن مفاوضات بوهلر مع حماس كانت "مجرد لقاء فردي"، مؤكداً أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، هو القناة الرئيسية للمفاوضات حول صفقة أسرى غزة. وأضاف روبيو أن المفاوضات عبر وسطاء قطريين، وليس عبر محادثات مباشرة مع حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات ترامب حماس حماس إسرائيل ترامب مع حماس
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة
شن الطيران الإسرائيلي قصفا على المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة شمالي القطاع، ليل السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف المستشفى أولا، مما دفع المتواجدين به إلى إخراج المرضى والجرحى قسرا.
وأفاد المركز أن طائرات إسرائيلية قصفت المستشفى بصاروخين، مما أدى إلى تدمير قسم الاستقبال والطوارئ، ومبنى العمليات الجراحية، ومحطة توليد الأكسجين الطبي المخصصة لمرضى العناية المكثفة.
وذكرت وسائل إعلام أن عشرات المرضى والجرحى يرقدون في الشوارع المحيطة بالمستشفى عقب قصفه، وبعضهم في حالة حرجة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.
وفي المقابل، تقول حركة حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالبات بإلقاء السلاح.
وتضطلع مصر وقطر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين حماس وإسرائيل، في محاولة لوقف إطلاق النار وإعادة اتفاق سابق إلى مساره.
ووفقا لسلطات الصحة في قطاع غزة، قتل أكثر من 50 ألف فلسطيني في العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى الآن، ونزح معظم سكان القطاع الذي تحول أغلبه إلى أنقاض.