سودانايل:
2025-03-17@17:39:15 GMT

محمد فاروق سليمان .. عناد في زمان السقوط

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

إختيار المتاريس للمعادن النفيسة ، الشحيحة في زمان العهر جهراً !!؟؟
زمان فيه قُتِل النضال بخناجر مسمومة في موائد اللصوص ..
زمان فيه مواكب الإنحطاط تتردي فتسقط .. وضجيجها الكالح الخائب .. يجاهد سيرة النضال الجسور... ليطمس معالم المبادئ!!؟؟
خائبة هي ..
فالفينق لا يموت .. تبقى جمراته تستعر .. ليومض دوماً من جديد.

.
هكذا هو أستاذي وصديقي محمد فاروق سليمان فينيق مشتعل علي الدوام منذ أن إلتقيناه .. أيقونة علي صدور جميع الشرفاء .. وإن غاب في غياهب جب الجبناء بين كل حين .. يبقي وهجه الأبدي يضيئ الدروب ليرسم معالم الطريق لتحرير البشر.. هكذا علمتنا مسيرته علي الدوام .. علمتنا أن لن يكون الإنحطاط نضالاً .. ولو تسربل بألوان هي بريئ منه .. بل هو النقيض.. علمتنا سيرته أن لن يكون هذا المسخ نضالاً
ولن يكسو ذيل الإنكسار وهج الشمس.. فهذا مخالف لسيرة البشر
يذهب الذيل .. ويبقى الوهج .. والنار متقدة .. علمتنا مسيرته أن نكون على العهد باقون ..
لا مساومة في المبادئ ... فهي ليست شعاراً فارغاً ... أو لافتةً يتوارى خلفها الخنوع ..
فرِدتهم تخصهم وحدهم ... وشمس الصمود تبقى بيننا..
وده في أحلك الظروف دائما بيننا .. دائما يتقدم الحديث عنه لتكن سيرته مضيئة تضبط أوتار النضال على إيقاع ٍ ثوريٍ عنيد..
كيف لا وهي سيرة جمرات الفينق المشتعلة .. ضرام نار أبدية .. لن تُخمِد جذوتها ردةٌ نشاز .. دائما وجهه علي إنسان أعيننا، ذلك الثابت على المبادئ الصارم المستقيم .. تدوزن أوتار النضال..

كم هو مؤلم ومفزع ياصديقي وأنت خلف القضبان في زمان إعوجاج الدروب !!
غياب قلمٍ وقول عنيدٍ ثابت على قواعد العمق الرصين..
في زمان فيه الثبات على المبادئ فجور .. والحقيقة حسب ما يطلبه اللصوص‎..
فهذا زمان شرط أن تكون مناضلا هو أن لا تكون حقيقيا زمان يسقط الحقيقي فيه دون قاع.. دون قرار ..متشبثاً براية لن تسقط معه مطلقاً ... هذا مستحيل
هي راية وهجٌ لا يمكن أن يقبع خلفه الظلام ولا يلتحف عباءة غوغاء جوفاء فارغة مايعة ..
كم هو مفجع أن يحاولو إسكات صوتك المطلق في الحقيقة كما هو .. فليتهم يعلمون أن سهمك مستقيم لا يضل الطريق ولا يلتوي ..
ليتهم يعلمون تاريخ عنادك ضد الإنكسار ... تماماً .. كما يجب أن يكون صوت المناضل الحقيقي في زمان ترادفت فيه المتناقضات زمان زُيفت فيه المبادئ .. مُسِخت زمان النضال الناعم المأجور …
نضال الهبوط الآمن أو الناعم كما عرفوه !! زمان فيه النضال تحت تصرف طغمة اللصوص .. ووفق هواهم .. ورؤاهم زمان تفرقت فيه دماء الشرفاء .. مسفوحة على موائد بلطجية العالم حولنا وفي الأفق البعيد !! وقطاع الطرق حتى كان للجيفة الشيطان فيها نصيب!!؟؟
زمان أضحى فيه النضال إستكانة ضد المبادئ وليس تمرداً وكفي..
مدخل للخروج :
سيكون دائما بيننا إحتمال لقاء ياصديقي ..
فإلي ذلك الإشعار حاول أن تكون بخير ياسيدي الإنسان وكفي ..

mohamed79salih@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: زمان فیه فی زمان

إقرأ أيضاً:

منافسات الشطرنج تضيف الحماسة لأجواء مهرجان “رمضان زمان” في أملج

المناطق_واس

تشهد المنطقة التاريخية في  منافسات الشطرنج ضمن فعاليات مهرجان “رمضان زمان”، ويتنافس المشاركون في جولات متعددة وسط أجواء تفاعلية تجذب الزوار.أملج

وتتيح الفعالية للزوار التسجيل المسبق لدى المنظمين، ثم يخوضون مواجهات متتالية يتأهل فيها الفائزون إلى الأدوار التالية وصولًا إلى التصفيات النهائية.

أخبار قد تهمك مهرجان “رمضان زمان ” في أملج يواصل فعالياته 17 مارس 2024 - 8:02 صباحًا اختتام مبادرة ترميم السفن الشراعية بأملج 29 يناير 2024 - 12:15 صباحًا

وتشهد المنافسات إقبالًا ملحوظًا من المواطنين والمقيمين من زوار المهرجان، الذين يحرصون على اختبار مهاراتهم في اللعبة والاستمتاع بالأجواء التنافسية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مهرجان “رمضان زمان”، الذي تنظمه بلدية أملج، ويضم باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية، بالإضافة إلى عروض الحرف اليدوية، والفنون التشكيلية، والأنشطة العائلية، مما يعكس روح الشهر الفضيل ويعزز الأجواء الرمضانية في المنطقة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • منافسات الشطرنج تضيف الحماسة لأجواء مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • السقوط الحتمي
  • رانيا يوسف: جمال سليمان راقي ورؤوف عبد العزيز صاحب فكر
  • شذى حسون: أحلام قالت عني كلام يودي ورا الشمس.. واتصالحنا بس في حاجة انكسرت بيننا
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • أمير طعيمة: مراتي هادية ومثقفة وأول لقاء بيننا كان غير مرتب
  • غادة إبراهيم: «وشي راس مالي وبعمل بوتوكس من زمان»
  • شاهد بالفيديو.. من داخل أحد مساجد “شمبات”.. الفنان طه سليمان يطرب جيرانه بالحي بمدحة “مصر المؤمنة”
  • لصوص لكن أغبياء.. أجلوا سرقة متجر استجابة لوعد مالكه فتم القبض عليهم