برونو فرنانديز ينهض من سباته… دور جديد ودوافع قوية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
لا يزال مانشستر يونايتد يبحث عن نفسه، هذا الموسم، رغم تأهله إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وتبدو آماله معلقة على نجم واحد فقط، ارتقى إلى مستوى التوقعات في الآونة الأخيرة، وهو قائد الفريق برونو فرنانديز، الذي سجل ثلاثية خلال الفوز على ريال سوسيداد (4-1) في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
النجم الأوحد
ويظهر فرنانديز حاليًا كنجم لا يشق له غبار، مستعيدًا ذكريات تألقه عند انتقاله إلى الشياطين الحمر، خلال موسم 2019-2020.
لكن الحمل ثقيل عليه، في ظل ابتعاد عدد كبير من زملائه عن مستوياتهم المعهودة، ما أدى إلى تراجع الفريق محليًا.
وعندما تولى الهولندي إريك تين هاج تدريب مانشستر يونايتد، كان واضحًا أنه يريد بناء الفريق حول فرنانديز، لكن العديد من العوامل لم تساعده على تحقيق ذلك في البداية.
ومع قدوم لاعبين جدد، لم يجد النجم البرتغالي التناغم المطلوب معهم.
ورغم ذلك، بدا فرنانديز مستقرًا من الناحية الفنية، لكن مساهماته التهديفية تراجعت، مما جعله عرضة للانتقادات، خصوصًا بعدما منحه تين هاج شارة القيادة، التي جرد منها هاري ماجواير.
عهد جديد
وانتهت مسيرة تين هاج مع يونايتد، وحلّ مكانه البرتغالي روبن أموريم، الذي أحدث تغييرات تكتيكية تطلبت وقتًا للتأقلم عليها.
وبدا فرنانديز تائهًا في البداية، لكنه تألق تدريجيًا ليصبح النجم الأبرز في الفريق، بعدما تحول إلى اللعب في وسط الميدان، بدلًا من دوره السابق كصانع ألعاب، وأحيانًا جناح تحت قيادة تين هاج.
ويُعد نجم سبورتنج لشبونة السابق من اللاعبين الذين يجذبون الانتقادات والإشادة، بنفس القدر.
ويحتل مانشستر يونايتد حاليا المركز الـ14 في الدوري الإنجليزي الممتاز، في طريقه نحو أحد أسوأ مواسمه، منذ الهبوط في 1973-1974.
ورغم ذلك، فإن فرنانديز هو الهداف الأول للفريق، برصيد 15 هدفًا.
كما شهدت مواجهة ريال سوسيداد تسجيل فرنانديز للمباراة الـ12، هذا الموسم.. وفي 8 مناسبات منها كان تأثيره حاسمًا، حيث حوّلت أهدافه الخسائر إلى تعادلات، والتعادلات إلى انتصارات.
وفي جميع المسابقات هذا الموسم، ساهم فرنانديز بـ28 هدفًا (15 هدفًا و13 تمريرة حاسمة)، وهو ثالث أعلى رقم بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتفوق عليه فقط إيرلينج هالاند (32)، ومحمد صلاح (54).
وخلال الشهر الماضي، سجل فرنانديز هدف التعادل أمام آرسنال، وهدفًا آخر في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد فولهام، قبل خسارة فريقه بركلات الترجيح.
كما أحرز ركلة حرة رائعة أمام إيفرتون، أعادت يونايتد إلى أجواء المباراة، بعد أن كان قريبًا من الهزيمة.
وفي أحدث تدخلاته الحاسمة، أنقذ فرنانديز فريقه أمام ريال سوسيداد.
وهو ما علق عليه بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، قائلًا: “خلال الأسابيع القليلة الماضية كان (برونو) مذهلًا.. إنه يلعب الآن في مركز أعمق، بدلًا من دوره المعتاد كصانع ألعاب، وهو يحمل الفريق نحو تحقيق بعض النجاحات”.
ومن أهم مزايا فرنانديز، ندرة تعرضه للإصابات.. وفي ظل تأقلمه على دوره الجديد في الملعب، إلى جانب ارتدائه مهام القيادة.
ويحمل البرتغالي حلم الشياطين الحمر برفع كأس الدوري الأوروبي، ما قد يخفف آلام جماهير الفريق جراء الإخفاقات المحلية الكثيرة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مانشستر یونایتد تین هاج
إقرأ أيضاً:
بعد هدفه في ليستر.. نجم مانشستر يونايتد: أتطلع لتجسيل المزيد من الأهداف
قال الدنماركي راسموس هويلوند، مهاجم مانشستر يونايتد، إنه يتعطش للمزيد وذلك بعدما أنهى صيامه التهديفي بالتسجيل في شباك ليستر، أمس الأحد، بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن المهاجم البالغ من العمر 22 عاما مر بالعديد من الفترات المحبطة منذ انضمامه إلى الفريق قادما من أتالانتا الإيطالي في أغسطس 2023، الأمر الذي أثار التساؤلات حول مدى أهمية الصفقة التي كلفت النادي الإنجليزي مبلغ 64 مليون جنيه إسترليني (83 مليون دولار) والتي قد تصل إلى 72 مليون بالإضافات.
وأنهى اللاعب الدولي الدنماركي صيامه التهديفي الذي دام لـ21 مباراة من خلال تسجيله هدفا لفريق المدرب البرتغالي روبن أموريم في فوزه على مضيفه ليستر سيتي 3/صفر في ملعب "كينج باور" وهو يهدف لتحقيق المزيد.
وبسؤاله عن شعوره بالراحة لدى احتفاله بتسجيل الهدف قال هويلوند: "نعم بالطبع أنا سعيد لكن الأمر لا يتعلق فقط بتسجيل الأهداف".
وأضاف: "بالطبع أنا سعيد للغاية بهدفي وهذا منحني الكثير من الثقة".
وتابع المهاجم الدنماركي: "أعتقد أن الأمر يتعلق أيضا بأسلوب لعبي وطريقتي، لم أكن في أفضل حالاتي مثلما تمنيت، ونحن لازلنا نتأقلم على النظام الجديد وبعض المراكز الجديدة".
وأوضح: "لكنني أعتقد أنني تأقلمت كثيرا مؤخرا وأتطلع للتحسن".