كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
كشفت كوريا الشمالية عن تطوير أول غواصة تعمل بالطاقة النووية، قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، وذلك خلال زيارة زعيم البلاد كيم جونج أون إلى أحواض بناء السفن الرئيسية، وفق موقع Army Recognition.
وأثناء تفقده التطورات في التكنولوجيا البحرية، وصناعة بناء السفن، أكد كيم الأهمية الإستراتيجية للغواصة الجديدة، حيث يتوقع أن تعزز الردع النووي لبيونج يانج، وتزودها بقدرة قوية على الضربة الثانية.
وأشار خبراء عسكريون من كوريا الجنوبية إلى أن الغواصة الجديدة من المرجَّح أن تكون من فئة 6000 أو 7000 طن، وقادرة على حمل حوالى 10 صواريخ باليستية. وقال مون كون سيك، خبير الغواصات الكوري الجنوبي من جامعة هانيانج في سول، إن مصطلح «الصواريخ الموجّهة الإستراتيجية»، الذي يستخدمه المسؤولون الكوريون الشماليون، يشير إلى أن هذه الصواريخ ستكون قادرة على حمل أسلحة نووية، ما يجعل الغواصة عنصراً حاسماً في ترسانة بيونج يانج النووية المتنامية، وقادرة على توجيه ضربات انتقامية مدمّرة بعيدة المدى، حتى بعد هجوم استباقي على الأصول البرية.
وتمثل هذه الغواصة النووية الجديدة تطوراً كبيراً في قوات كوريا الشمالية البحرية، والتي اعتمدت منذ فترة طويلة على غواصات أصغر تعمل بالديزل.
وتفتخر البحرية الكورية الشمالية بأسطول من 71 غواصة، تشمل نماذج مختلفة مصمَّمة لأدوار إستراتيجية وتكتيكية متنوعة، منها الغواصة SSB 1 8.24 Yongung (Gorae) (شاركت في تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية)، والعديد من الغواصات الأخرى ذات القدرات المتخصصة، مثل غواصات الصواريخ الكروز (SSC)، والغواصات الهجومية (SSK).
ويضم الأسطول الكوري الشمالي عدة أنواع رئيسية من الغواصات المصممة لاحتياجات تشغيلية مميزة، وصُممت الغواصات من فئة SSB (الغواصات الباليستية الإستراتيجية الغاطسة)، مثل فئة Gorae، خصيصاً لحمل وإطلاق الصواريخ الباليستية.
وعلى سبيل المثال، استُخدمت فئة Gorae في التجارب الخاصة بالصواريخ الباليستية التي تطلَق من الغواصات من طراز Pukguksong-1.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بمفاوضات فورية مع كوريا واليابان والهند
سيؤول (وكالات)
أخبار ذات صلةتوقع رئيس كوريا الجنوبية المؤقت هان دوك - سو أن تعقد بلاده والولايات المتحدة مؤتمراً عبر تقنية الفيديو خلال اليومين المقبلين، بشأن التعاون في مشروع للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، وفقاً لما ذكرته وكالة يونهاب.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن الرئيس هان أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع مسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين لشركات كبيرة.
وقال هان أيضاً إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر على ما يبدو تعليمات لإدارته بإجراء مفاوضات فورية بشأن الرسوم الجمركية مع كوريا الجنوبية واليابان والهند.
في الأثناء، قال ترامب، أمس، إنه سيعلن عن حجم الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة هذا الأسبوع، مضيفاً أنه ستكون هناك مرونة مع بعض الشركات في القطاع.
ويعني تعهد الرئيس أن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية المضادة على الصين من المرجح أن يكون قصير الأمد، إذ يتطلع ترامب إلى إعادة ضبط التجارة في قطاع أشباه الموصلات.
وقال ترامب: «أردنا أن نجعل الأمر أسهل من العديد من الشركات الأخرى، لأننا نريد أن نصنع رقائقنا وأشباه الموصلات وأشياء أخرى في بلدنا».
ورفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت بعض المنتجات مثل الهواتف الذكية قد تُعفى من الرسوم الجمركية، لكنه أضاف: «علينا أن نظهر قدراً من المرونة، لا ينبغي لأحد أن يكون صارماً للغاية».
بدوره، ندد الرئيس الصيني شي جينبينغ بالحمائية التي لا تفضي إلى أي مكان، في مطلع جولة له أمس في جنوب شرق آسيا تهدف إلى تعزيز علاقات بلاده التجارية في خضم حرب جمركية مع واشنطن.
وشدد على أن «حرباً تجارية وحرب رسوم جمركية لن تسفرا عن أي فائز، والحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة». وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية الرسمية.
ووصل الرئيس الصيني أمس، إلى فيتنام المحطة الأولى في جولته التي تشمل ماليزيا وكمبوديا أيضاً، والتي تهدف إلى تعويض تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المنتجات الصينية.