وكالات
في تصاعد للأزمة بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو طرد سفير جنوب إفريقيا لدى واشنطن، إبراهيم رسول، متهماً إياه بتأجيج التوترات العرقية ومعاداة بلاده والرئيس دونالد ترامب.
وجاء القرار بعد أن أوقفت حكومة جنوب إفريقيا عمل جميع الشركات الأمريكية على أراضيها وعلّقت تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة، رداً على ما وصفته بـ”استباحة أموال وأراضي جنوب إفريقيا”.
وفي المقابل، قررت واشنطن وقف التمويل والبرامج التنموية لجنوب إفريقيا، مما ينذر بتداعيات اقتصادية كبيرة على الطرفين، خاصة أن الولايات المتحدة تحقق أرباحاً سنوية تتجاوز 25 مليار دولار من جنوب إفريقيا.
وأوضحت بريتوريا موقفها بلهجة حازمة، مؤكدة أن أمريكا ستواجه صعوبات كبيرة في تأمين المعادن الحيوية بدون إفريقيا، مشيرة إلى أن القارة “سئمت من التجاهل وعدم الاحترام من الغرب”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريتوريا جنوب إفريقيا واشنطن جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
روبيو: سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في أمريكا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد موضع ترحيب، واصفًا إياه بـ"الشخص غير المرغوب فيه"، وذلك وسط تصاعد التوترات بين البلدين على خلفية قرارات اتخذتها حكومة جنوب أفريقيا ضد المصالح الأمريكية.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، كتب روبيو: "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصًا غير مرغوب فيه"، مشيرًا إلى أن السفير الجنوب أفريقي إبراهيم رسول يتبنى مواقف معادية للولايات المتحدة ولرئيسها.
يأتي ذلك بعدما قررت حكومة جنوب أفريقيا وقف عمل جميع الشركات الأمريكية داخل أراضيها، بالإضافة إلى تعليق تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة، ردًا على ما وصفته بـ"تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستباحة أموال وأراضي جنوب أفريقيا".
واتهم روبيو السفير رسول بأنه "سياسي محرض على العنصرية"، واصفًا تصريحاته السابقة بشأن الإدارة الأمريكية بأنها تنم عن كراهية للولايات المتحدة.
وأرفق وزير الخارجية الأمريكي منشوره برابط لمقال منشور في موقع "Breitbart" الإخباري، والذي أشار إلى أن إبراهيم رسول وجه انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي، معتبرًا أن تبني ترامب لفكرة "تفوق العرق الأبيض" يدفعه إلى عدم احترام النظام العالمي القائم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين.
وكان السفير الجنوب أفريقي قد أدلى بهذه التصريحات خلال خطاب ألقاه في معهد "مابونجوبوي للتفكير الاستراتيجي" في جوهانسبرغ، حيث وجه انتقادات حادة للسياسات الأمريكية، معتبرًا أنها تعكس توجهًا عنصريًا يسعى إلى فرض الهيمنة على العالم.
وتأتي هذه الأزمة الدبلوماسية في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توترًا متزايدًا، خاصة بعد موقف الأخيرة من الصراع في غزة، وتوجهها لتعزيز تعاونها مع دول أخرى مثل روسيا والصين، وهو ما أثار استياء واشنطن التي تسعى إلى الحفاظ على نفوذها في القارة الأفريقية.