الشيباني يختتم زيارة لبغداد.. الأولى منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
اختتم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، زيارة للعراق التقى خلالها رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، وأجرى مباحثات مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونظيره فؤاد حسين، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وتناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
من جانبه قال الشيباني إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
الوزير الشيباني:
غادرنا #بغداد بعد يوم حافل من اللقاءات برفقة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ومع فخامة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد السوداني، ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي#سانا pic.twitter.com/64LQpufjwy
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، موقف بلاده "الواضح والثابت" في احترام خيارات الشعب السوري.
وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
كما لفت إلى "أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين".
وشدد السوداني، على "ضرورة المضي بعملية سياسية شاملة تحفظ التنوع والسلم الاجتماعي".
وأشار إلى "أهمية احترام معتقدات ومقدسات كافة فئات وشرائح الشعب السوري، وعدم القبول بأي اعتداءات أو انتهاكات تحصل ضد أي مكون منهم".
وأكد رئيس الوزراء العراقي على "وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، خصوصاً مع ما يجري اليوم من سيطرة جيش الكيان الغاصب على أراضٍ سورية".
وأكد على "أهمية التنسيق لمواجهة مخاطر الإرهاب لتحقيق الاستقرار الداعم لإعادة إعمار سوريا والعمل على مواجهة الخطاب الطائفي".
وفي وقت سابق الجمعة، بدأ وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
من جانبه قال الشيباني عقب لقائه نظيره العراقي: "نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "إن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها، كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وأشار الشيباني إلى أن الطريق لن يكون سهلاً "لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى".
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد".
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأكد أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
ورحب وزير الخارجية العراقي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتمنى أن ينعكس بالخير على سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني العراقية العلاقات سوريا العراق سوريا علاقات الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة بین البلدین فؤاد حسین
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد.
وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجهاً ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبراً أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكاً صريحاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.
ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، والتي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد.
وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.
وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماماً واسعاً في تغطياتها الإعلامية.
وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي.
وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيداً عن تداعيات الأزمة السورية.
ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استناداً إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، والتي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه.
ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخراً مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.
وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".