جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
ذكرت صحف دولية نقلا عن مصادر أكاديمية قولها أن طلب إدارة ترمب من جامعة كولومبيا وضع قسم دراسات الشرق الأوسط تحت الحراسة تدخل صارخ.
وكشفت مصادر أكاديمية ان إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة قسم الشرق الأوسط كما ان طلب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة تصعيد غير مسبوق.
وذكرت مصادر أن قسم الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا استهدف لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأكدت مصادر أكاديمية أن وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، كما وان وضعه تحت الحراسة القضائية يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية، ناهيك ان نصف المطالب التي وردت في رسالة إدارة ترامب جنون .
وذكرت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: مطالب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا مخطط لفرض رقابة مفرطة على الجامعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولومبيا صحف دولية لترامب جامعة مصادر أكاديمية إدارة ترمب من جامعة کولومبیا قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن وقف قرار قاضي لويزيانا بترحيل ناشط جامعة كولومبيا خليل محمود؟
قضت محكمة الهجرة في لويزيانا بأمريكا بإمكانية ترحيل الناشط محمود خليل خريج جامعة كولومبيا الذي أطلق احتجاجات مناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي، رغم الجهود القانونية المستمرة التي يبذلها محاموه لمنع ذلك.
مواصلة النضالتعهد فريقه القانوني بمواصلة النضال، حيث رفعوا دعوى قضائية فيدرالية تطعن في احتجازه لأسباب تتعلق بحرية التعبير.
ومنح مساعد رئيس قاضي الهجرة جيمي كومانس الفريق القانوني لخليل مهلة حتى 23 أبريل لتقديم طلب الإعفاء بأمريكا، كما جاء في بيان صحفي صدر عقب الجلسة ونقلته صحيفة نيويورك ديلي تايمز .
الإجراءات القانونيةوفي ختام الجلسة، تحدث خليل مباشرة إلى المحكمة، مقتبساً تصريحاً سابقاً للقاضي.
أودّ أن أقتبس ما قلتموه سابقًا، وهو أن لا شيء أهمّ لهذه المحكمة من حقوق الإجراءات القانونية الواجبة والإنصاف الأساسي.
وأضاف، وفقًا لممثليه القانونيين "من الواضح أن ما شهدناه اليوم لم يكن حاضرًا اليوم ولا في هذه العملية برمتها".
وقبل صدور الحكم، أكد محامو خليل التزامهم بمواصلة النضال لمنع ترحيله بغض النظر عن قرار القاضي.
صرح جوني سينوديس، أحد محامي خليل، في مؤتمر صحفي : "إذا حدث ذلك، فلن نصل إلى نهاية المطاف".
وأوضح أن القضية ستدخل مرحلة "الإعفاء" من إجراءات الترحيل بأمريكا، والتي ستشمل جلسات استماع إضافية قبل اتخاذ القرار النهائي.
تدخل وزير الخارجية الأمريكيقبل جلسة الاستماع يوم الجمعة، قدّم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مذكرةً لم تتضمن أي اتهاماتٍ بالنشاط الإجرامي ضد خليل.
بل جادلت المذكرة بأن إدارة ترامب تتمتع بالسلطة القانونية لترحيل الأفراد بناءً على معتقداتهم السياسية.
احتُجز خليل من شقته بجامعة كولومبيا في 8 مارس.
وأُبلغ أن السبب الرغبة في ترحيله لمشاركته في الاحتجاجات ضد حرب غزة واستثمارات جامعة كولومبيا المتعلقة بإسرائيل.
في اليوم التالي، نُقل إلى مركز احتجاز في جينا بلويزيانا على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر.
وتتهم الحكومة خليل بالفشل في طلب الإقامة لــ"عضويته" في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
قانون الهجرة والجنسية لعام ١٩٥٢يستند مبرر إدارة ترامب للترحيل إلى بند في قانون الهجرة والجنسية لعام ١٩٥٢ والذي يسمح بالترحيل إذا كان وجود الفرد مضر بالسياسة الخارجية الأمريكية.
وزعمت الحكومة أن مناصرة خليل للقضية العربية قد تُشكل خطرًا كهذا.
في رسالةٍ كتبها مؤخرًا من مقرّ احتجازه، نفى خليل هذه الادعاءات ، واعتبر اعتقاله انتقامًا لآرائه السياسية.
وكتب: "هذه نتيجةٌ مباشرةٌ لممارستي حقي في حرية التعبير، حيث دافعتُ عن فلسطين حرةً وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة".