النقيب: القوات الجنوبية كسرت شوكة الإرهاب في أبين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن عملية "سهام الشرق" التي جرى إطلاقها قبل عام حققت انتصارات كبيرة ضد قوى الشر والإرهاب في محافظة أبين، جنوب البلاد.
وأوضح النقيب: في 22 أغسطس من العام 2022، انطلقت عملية "سهام الشرق" من أجل تطهير وتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت تتخذ من بعض مناطق المحافظة معاقل رئيسية لها.
وأضاف: إن الإنجازات التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب سطرتها القوات الجنوبية وقدمت خلالها الكثير من الشهداء كان آخرهم الشهيد العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين وعدد من مرافقيه.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن عملية "سهام الشرق" تمكنت من كسر شوكة التنظيمات الإرهابية في أبين والمحافظات الجنوبية، لافتا إلى أن دعم الأشقاء الأوفياء في دولة الإمارات العربية المتحدة مكن القوات الجنوبية من الاستمرار في الحرب ضد هذه العناصر الإرهابية وملاحقتها في معركة طويلة ومستمرة وممتدة منذ 2015 في محافظات: عدن ولحج وشبوة وأبين وحضرموت.
وأوضح أن عملية "سهام الشرق" انبثقت منها حملات أمنية كان آخرها حملة "سيوف حوس" التي تمكنت من دك معاقل ومعسكرات تابعة للتنظيم كانت تتمركز في جبال وتضاريس وعرة بمودية وصولاً إلى محافظة البيضاء التي تتخذها العناصر الإرهابية معقلاً رئيسياً وتحت حماية ميليشيا الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة سهام الشرق
إقرأ أيضاً:
بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.
ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيهاوبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.
سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينةوبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.
تاريخ المدينةالاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.
وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.