بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: طویل الأمد
إقرأ أيضاً:
في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
يُحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما سنويًا من 9 إلى 15 مارس، وشعار هذا العام هو "الاتحاد من أجل عالم خالٍ من الجلوكوما" ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري فهم عوامل الخطر التي تُسهم في الإصابة بالجلوكوما.
في عصرنا الرقمي، تُضاف المخاوف الشائعة، مثل قضاء وقت طويل أمام الشاشات، إلى قائمة المخاطر المحتملة. لذا، يُعدّ التوعية بهذه العوامل أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والوقاية.
في أسبوع الجلوكوما العالمي 2025، يلقي الدكتور روشان كولاكو، استشاري الجلوكوما في مستشفى آر جيه سانكارا للعيون في بانفيل ، الضوء على عوامل الخطر الشائعة للجلوكوما ويناقش كيف أصبح الوقت المفرط أمام الشاشة مساهمًا رئيسيًا في المخاطر.
ووفقا للمعهد الوطني للعيون يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما إذا كان عمره أكثر من 60 عامًا، أو أمريكيًا من أصل أفريقي، أو أكبر من 40 عامًا، ولديه تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
يوضح الدكتور كولاكو أن خطر الإصابة بالجلوكوما يزداد عادة بعد سن الأربعين، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة.
تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط العين، وإصابات العين، ومرض السكري، ضغط دم مرتفع، والاستخدام المطول للستيرويدات.
في حين أن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمكن أن يسببإجهاد العينولكن على الرغم من أن اعتلال الشبكية السكري ومشاكل أخرى متعلقة بالرؤية لا يوجد دليل قوي يشير إلى أنه يسبب الجلوكوما بشكل مباشر.
ومع ذلك، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلوكوما، لأنه يسبب إجهاد العين، وتقليل الرمش، وجفاف العين، أو إجهاد العين، مما قد يؤثر على نظام تصريف السوائل في العين، كما يقول الدكتور كولاكو لفريق OnlyMyHealth.
ويضيف أن الوضعية السيئة بسبب التحديق في الشاشة لفترة طويلة يمكن أن تزيد من ضغط العين والرقبة، مما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالجلوكوما، خاصة إذا كان الفرد لديه استعداد وراثي بالفعل.