تحدث عن غزو العراق.. نائب ترامب: سنحمي الأقليات في سوريا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بان أمريكا سوف لن ترسل قواتها الى سوريا لضمان حمايات الأقليات، مبينا انه يمكن حمايتهم دبلوماسيا واقتصاديا، فيما تحدث عن غزو العراق والذي أدى بدوره الى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن "على الإدارة الأمريكية أن تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك".
وبين، ان "ما حدث للأقليات في سوريا مؤخرا يبدو سيئا للغاية، ونحاول تحديد مدى سوء الأمر، نحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثا محدودا أم إبادة جماعية".
واوضح: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى".
وأضاف: "نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز".
ولفت دي فانس إلى أن "واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مخرج فلبيني شهير: ما تشهده غزة أعظم شر بحق البشرية
"أعظم شر يمكن أن يُرتكب بحق البشرية"، هكذا وصف المخرج الفلبيني لاف دياز ما يشهده الفلسطينيون في قطاع غزة من حرب الإبادة الإسرائيلية، منتقدا عدم وجود ردة فعل كافية في العالم إزاء ما يحدث.
جاء ذلك في حديث لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركة دياز في فعاليات النسخة الـ 11 من ملتقى "قمرة" السينمائي بتنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام بين 4 و9 نيسان/أبريل الجاري.
وشهد الحدث الذي أُقيم في قاعة متحف الفن الإسلامي بالدوحة بإدارة مدير مهرجان نيويورك السينمائي السابق ريتشارد بينيا، حضور عدد كبير من صُناع الأفلام الهواة والمخرجين.
وتحدث دياز عن أهمية البحث عن الحقيقة في السينما دون أي قيود، ولماذا يجب على الجميع النضال ضد الاضطهاد الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
فشل إنساني ذريع
وبشأن غزة، قال دياز إن "ما يحدث في غزة كابوس حقيقي (..) بالطبع نحن نفعل شيئا حيال ذلك، ولكن هناك مسار يجب أن نقضي عليه".
وأكد المخرج الفلبيني أنه لا يوجد رد فعل كاف في العالم بشأن قضية غزة.
وأضاف أنه "لا يوجد حراك كثير، بل على العكس هناك من يدعم الشر، وما يحدث في غزة كارثة حقيقية وإنسانية، خاصة وأن معظم الضحايا أطفال".
"هذا أعظم شر يمكن أن يُرتكب بحق البشرية، يموت كثير من الشباب الأبرياء، ويعيش آخرون بلا أي شيء في هذا العالم"، وفق وصف دياز لوضع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه قد يصوّر يوما قصة ما يحدث في غزة، مضيفا: "أعتقد أن كل عملي موجه ضد هذا النوع من الاضطهاد".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.
صناعة الأفلام
وقال دياز الذي عمل صحفيا بالفلبين في سن مبكرة من حياته: "أنتم ستروون القصص، أنتم الجيل الجديد، عليكم قول الحقيقة، واستخدامها لمواصلة النضال".
وتابع: "إن تخليتم عن الحقيقة فسينتهي النضال، لا تتخلوا عنها".
وأردف: "مرت علي أوقات استيقظت فيها صباحا وتساءلت عن مواصلة صناعة الأفلام، لكن لا، لا يزال هناك كثير لنناضل من أجله، خاصة في عصر الحقيقة".
وأكد أنه متفائل رغم كل شيء وأن هناك أملا في مواصلة النضال وفعل الصواب.
واستطرد: "استمروا، فكل شيء سيئ سيختفي في مرحلة ما، فقط استمتعوا بهذا الجو المبهج".
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في فعالية "قمرة 2025" السينمائية في قطر وأن لديه أصدقاء هنا ينظمون حدثا مهما للغاية مستمرا منذ 11 عاما، ويدعم القصص الصامتة في السينما.
ويعد المخرج دياز أحد رواد حركة "السينما البطيئة"، وعادة ما تكون أفلامه بالأبيض والأسود وتحتوي على سرد ملحمي، ويصنع أفلاما طويلة غير تقليدية، وهو أيضا ملحن وناقد.
ويمزج المخرج الفلبيني في أفلامه بين التاريخ الاستعماري والأساطير المحلية ونضال الفرد من أجل الوجود.
وفاز بجائزة الأسد الذهبي خلال مهرجان البندقية السينمائي في 2013 عن فيلم "نورتي، نهاية التاريخ"، وفي 2016 عن فيلم "المرأة التي غادرت".
وتحظى أعمال دياز باهتمام واسع في المهرجانات الدولية مثل كان وبرلين، لتناولها القضايا الإنسانية العالمية من منظور محلي.