تحدث عن غزو العراق.. فانس: سنحمي الأقليات في سوريا دبلوماسيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بان أمريكا سوف لن ترسل قواتها الى سوريا لضمان حمايات الأقليات، مبينا انه يمكن حمايتهم دبلوماسيا واقتصاديا، فيما تحدث عن غزو العراق والذي أدى بدوره الى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن "على الإدارة الأمريكية أن تتذكر مع من تتعامل في سوريا، وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية هناك".
وبين، ان "ما حدث للأقليات في سوريا مؤخرا يبدو سيئا للغاية، ونحاول تحديد مدى سوء الأمر، نحاول معرفة ما إذا كان ما تعرضت له الأقليات في سوريا حادثا محدودا أم إبادة جماعية".
وأضاف: "نتحدث مع حلفائنا ونفعل أشياء غير معلنة لحماية الأقليات في سوريا مثل المسيحيين والدروز".
ولفت دي فانس إلى أن "واشنطن لن ترسل قوات إلى سوريا لكن هناك الكثير مما يمكن فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات".
وقال: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتدمير مجموعة مسيحية مرة أخرى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس، الخميس، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا، الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم داعش.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول، وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان، أفادت فرانس برس بأن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلاً في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم داعش لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية تردداً في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهرياً".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخراً، التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب، واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.