التقى رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام، في معهد الموسيقى العربية، أسرة الموسيقار محمد عبد الوهاب التي ضمت ابنته «عفت» وعددا من أحفاده، بناء على الدعوة الموجهة لهم لحضور الاحتفال بذكرى ميلاد موسيقار الأجيال، الذي جاء ضمن سلسلة «وهابيات»، بقيادة المايسترو حازم القصبجي.

وقام رئيس الأوبرا بجولة تفقدية بمتحف عبد الوهاب الذي تم فتحه للجمهور خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس الجاري، كتقليد سنوي في ذكراه ويروي ملامح مشوار حياته من خلال صور فوتوغرافية نادرة والجوائز والتكريمات التي حصل عليها، إضافة إلى عدد من الغرف الخاصة بمنزله وبعض متعلقاته الشخصية بجانب مكتبة كاملة لأعماله من موسيقى وأغاني.

وتابع رئيس دار الأوبرا - خلال جولته - تدريبات طلاب مركز تنمية المواهب فصلي الإيقاع تدريب الفنان سعيد الأرتيست والبيانو تدريب الفنان أحمد رشاد، والتقى بعدد من الفنانين الذين قدموا له التهنئة على توليه رئاسة الأوبرا، وتمنوا له التوفيق فى مهمته.

وكان الاحتفال بذكرى ميلاد محمد عبد الوهاب قد تضمن نخبة من مؤلفاته الخالدة كان منها سكن الليل، آه لو تعرف، عندما يأتي المساء، سهرت منه الليالي، انت الحب، ردى عليا، طول عمرى عايش لوحدي، ياللي فت المال والجاه، متى ستعرف، ساكن قصادي، حبايبنا، شدا بها ندي غالب، أحمد عصام، أجفان طه، أحمد عبد الكريم وآيات فاروق.

«الأوبرا» تحتفي بذكرى ميلاد «محمد عبد الوهاب» في معهد الموسيقى العربية

ضمن السهرات العربية والإسلامية.. الأوبرا تحتفي بالتراث الثقافي الباكستاني غدا

رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معهد الموسيقى العربية رئيس دار الأوبرا المصرية محمد عبد الوهاب متحف محمد عبد الوهاب علاء عبد السلام عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • رئيس الوزراء الباكستاني يزور إقليم بلوشستان ويلتقي ناجين من عملية القطار
  • محسن جابر لـ «حبر سري»: طارق نور أشاد بقدراتي على التكيف مع تطورات صناعة الموسيقى
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • رئيس الوزراء يهنئ المصريين بذكرى العاشر من رمضان ويعلن مفاجأة بعد العيد
  • «الأوبرا» تحتفي بذكرى ميلاد «محمد عبد الوهاب» في معهد الموسيقى العربية
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية موريشيوس بذكرى استقلال بلاده
  • ضمن السهرات العربية والإسلامية.. الأوبرا تحتفي بالتراث الثقافي الباكستاني غدا