قائد فاجنر يدفع ثمن تمرده على بوتين.. مراحل أدت إلى النهاية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تداولت أنباء عالمية، عن مقتل 10 أشخاص بينهم قائد مجموعة فاجنر إثر تحطم طائرة خاصة شمال موسكو، فيما اتهمت قوات فاجنر الدفاعات الجويه الروسيه بتتبع الطائره بصاروخ.
وأكدت وكالة تاس الروسية، أن الطائرة التى تحطمت يوجد على متنها قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين.
وكان آخر ظهور لقائد مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، قبل يوما واحدا، في مقطع فيديو جديد على الإنترنت، بعد حوالي شهرين من انتفاضته القصيرة ضد الكرملين، وتم تسجيل المقطع الذي تبلغ مدته 40 ثانية، والذي يظهر فيه بريجوجين بزي مموه ويحمل بندقية، في بلد أفريقي، حسبما ذكرت قناة "جراي زون" على تليجرام المقربة من فاجنر، مساء الاثنين.
ولم يكن هناك تأكيد على نحو مستقل لمقطع الفيديو ولا معلومات إضافية حول وقت أو مكان تصويره، وقال بريجوجين في الفيديو: "نحن نعمل. درجة الحرارة أكثر من 50. كل شيء نحبه".
وأضاف: "تقوم مجموعة فاجنر بأنشطة استطلاع وتفتيش، مما يجعل روسيا أكبر في جميع القارات وأفريقيا أكثر حرية. العدالة والسعادة للشعوب الأفريقية. كابوس داعش والقاعدة ورجال العصابات الآخرين. نحن نستعين بأبطال حقيقيين ونواصل الوفاء بالمهام التي تم تحديدها والتي وعدنا بأننا سنفعلها".
حرب موسكو في أوكرانيا
وكان مقاتلو بريجوجين يقومون بحملة إلى جانب الجيش الروسي النظامي لعدة أشهر في حرب موسكو في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير 2022، وفي نهاية يونيو، حشد بريجوجين رجاله لمسيرة إلى موسكو بسبب الإحباط مما اعتبره عدم فعالية القيادة العسكرية الروسية ، لكنه أوقفها بعد بضع ساعات بعد المفاوضات.
ووعد الكرملين بريجوجين بالحصانة من الملاحقة القضائية، وكان أحد شروط العفو هو رحيله إلى بيلاروس المجاورة. ومع ذلك، تردد أن بريجوجين ظهر مرة أخرى في روسيا على هامش قمة أفريقيا في سان بطرسبرج في نهاية يوليو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الجيش الروسى تحطم طائرة بطرسبرج سان بطرسبرج طائرة خاصة
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تقترب من النهاية مع دخول المفاوضات مرحلة الحسم
قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب حققوا تقدماً كبيراً خلال الليل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وأكد 3 مسؤولين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن المحادثات، تحقيق تقدم، مشيرين إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لإنهاء أكثر من 15 شهراً من القتال الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
عقباتوقال أحد المسؤولين الثلاثة ومسؤول من حماس إنه لا يزال يتعين تجاوز عدة عقبات لا تزال قائمة.
وصرح مسؤولون أمريكيون، في عدة مناسبات على مدار العام الماضي، بأنهم كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكن المحادثات توقفت.
وقال مصدر مطلع على المحادثات، إنه تم تحقيق تقدم خلال الليل وإن هناك اتفاقاً مقترحاً مطروحاً على الطاولة.
وأضاف المصدر أن المفاوضين الإسرائيليين وممثلي حماس سيقدمون الاتفاق إلى قادتهم للحصول على الموافقة النهائية.
وأوضح المصدر أن وسطاء من دولة قطر مارسوا المزيد من الضغوط على حماس لقبول الاتفاق، فيما كان مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يضغط على الجانب الإسرائيلي. وانضم ويتكوف مؤخراً إلى المفاوضات حيث زار المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف المصدر أن الوسطاء سلموا مسودة الاتفاق لكلا الطرفين وأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة.
وقال مسؤول مصري، إنه تم إحراز تقدم جيد خلال الليل، ولكن من المرجح أن يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى، مضيفاً أن الأطراف تسعى إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال مسؤول ثالث، إن المحادثات تسير في اتجاه جيد لكنها لم تكتمل بعد، معرباً عن توقعاته بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب.
ومع ذلك، قال مسؤول من حماس، تحدث دون الكشف عن هويته لكونه غير مخول بإطلاع وسائل الإعلام على مجريات المباحثات، إنه لا يزال يتعين حسم عدد من القضايا الخلافية، من بينها التزام إسرائيل بإنهاء الحرب وتفاصيل انسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد المسؤول المصري أن هذه القضايا لا تزال قيد البحث.
وأمضت إدارة بايدن، إلى جانب مصر وقطر، أكثر من عام في محاولة التوسط للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب الأكثر دموية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتأمين الإفراج عن عشرات الرهائن الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدى إلى اندلاع الصراع.
لكن الجانبين انقسما حول تفاصيل التبادل المخطط له للرهائن مقابل الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، فضلاً عن طبيعة وقف إطلاق النار نفسه. وقالت حماس إنها لن تفرج عن الأسرى المتبقين دون إنهاء الحرب، فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمواصلة الحملة حتى تحقيق "النصر الكامل" على الجماعة المسلحة.
ويجري حالياً بحث وقف إطلاق النار على مراحل. وأشار نتانياهو مراراً وتكراراً إلى أنه ملتزم فقط بالمرحلة الأولى، وهي إفراج جزئي للرهائن مقابل وقف القتال لمدة أسابيع. وسيتم التفاوض على إمكانية وقف إطلاق النار الدائم وغيره من القضايا بعد بدء المرحلة الأولى. وطالبت حماس بالانسحاب الكامل والإنهاء الكامل للحرب، وتأمل أن تؤدي المرحلة الأولى إلى هذه النتيجة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن ماكغورك يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على نص سيتم تقديمه إلى الجانبين، لكنه امتنع عن التنبؤ بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، يوم تنصيب الرئيس الجديد
وقال سوليفان، "نحن قريبون جداً جداً. ومع ذلك، فإن كوننا قريبين جداً يعني أننا بعيدون، لأن الاقتراب لا يعني شيئا حتى يتم تجاوز خط النهاية والتوصل إلى اتفاق فعلي ".
وأسفرت حملة إسرائيل في غزة عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة. وقتل مسلحون بقيادة حماس نحو 1200 شخص واختطفوا نحو 250 آخرين في الهجوم الذي أشعل أتون الحرب.
وتواصل عائلات نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة أحبائهم إلى ديارهم. وتجمع مواطنون إسرائيليون مجدداً في مدينة تل أبيب مساء أمس الأول السبت، حيث عرضوا صور الرهائن.