وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
ذكرت وزارة التعليم الأمريكية أن مكتبها لحقوق المدنيين يحقق مع 45 جامعة، مشيرة إلى شكاوى تفيد بأن هذه الجامعات استخدمت التفضيلات العرقية والقوالب النمطية في برامج الأنشطة التعليمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أوردته قناة «الحرة» الفضائية اليوم السبت، أن التحقيق الجديد الذي تم الإعلان عنه جاء بعد مزاعم تفيد بأن الجامعات شاركت في برنامج يهدف إلى زيادة التنوع في كليات إدارة الأعمال الجامعية.
وأضافت أن الأنشطة انتهكت قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي تم تمريره في الأصل للحد من التمييز ضد الأمريكيين غير البيض.
وذكرت الوزارة: يوسع إعلان اليوم جهودنا لضمان عدم تمييز الجامعات ضد طلابها بناءً على العرق أو القوالب النمطية العرقية.
بدورها، قالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون: يجب تقييم الطلاب وفقا للكفاءة والإنجازات، وليس الحكم عليهم مسبقا من خلال لون بشرتهم.. .وإننا لن نتخلى عن هذا الالتزام.
واستهدفت إدارة ترامب أيضا الجامعات بسبب الاحتجاجات التي أقيمت دعمًا للفلسطينيين، والتي وصفتها الإدارة بأنها "معادية للسامية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغت الإدارة 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا، ردًا على ما وصفته بـ«الرد الضعيف على معاداة السامية في الحرم الجامعي».
اقرأ أيضاً«ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
«ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب معاداة السامية جامعة كولومبيا إدارة ترامب وزارة التعليم الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟
(CNN)-- أوقف قاضٍ فيدرالي في نيويورك أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لترحيل محمود خليل، الناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا الذي اعتُقل ليلة السبت، وفقًا لوثائق المحكمة.
وذكرت وثيقة يوم الاثنين أنه "للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار صدور حكم بشأن الالتماس، لن يُطرد مقدم الالتماس من الولايات المتحدة إلا إذا أمرت المحكمة بخلاف ذلك".
وأفاد محامي خليل، الذي ساعد في قيادة حركة احتجاج طلاب جامعة كولومبيا المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بأنه اعتُقل ليلة السبت من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية التي قالت إنها تعمل بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء بطاقته الخضراء.
ويُحتجز خليل حاليًا في مركز احتجاز في غينا، لويزيانا، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، وطلب محاموه من المحكمة إصدار أمر بإلغاء نقله إلى لويزيانا، مشيرين في ملف القضية إلى أن ذلك يُقوّض اختصاص المحكمة وقدرته على التواصل مع محاميه وعائلته.
وأرسل خليل رسالة ببريد إلكتروني إلى رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، في الليلة التي سبقت اعتقاله، طالبًا مساعدتها في تأمين الدعم القانوني وغيره من أشكال الحماية، عقب ما وصفه بـ"حملة تشهير مهينة ضده"، وفقًا لوثائق المحكمة.
في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يُصنّفونه زورًا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.
تواصلت شبكة CNNمع جامعة كولومبيا بشأن طلب خليل. كما أوضح محامو خليل بالتفصيل صعوبة الوصول إليه بعد نقله إلى لويزيانا، ورغم عدم وضوح التهمة الموجهة إليه حتى الآن، يبدو أن اعتقال خليل من بين الإجراءات الأولى التي اتُخذت عقب وعد ترامب بترحيل الطلاب الدوليين الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة في مختلف أنحاء الجامعات العام الماضي. ويشير خبراء قانونيون إلى أنه بمجرد ظهور أي ادعاء، فإن الشخص الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء وضع الهجرة لأي شخص، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء، هو قاضي الهجرة.
ويتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة، وولاية إقامة الشخص، والسلطات القضائية المحلية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على قضية خليل، مشيرةً إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.
وأفادت منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" في بيان صحفي أن خليل أُلقي القبض عليه من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.
ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية".
وكان خليل، الذي أكمل دراسته للحصول على درجة الماجستير في ديسمبر/ كانون الأول، في طليعة الحركة الطلابية المناهضة للحرب في جامعة كولومبيا العام الماضي. وكان من بين الذين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.