الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي، أن دور الأحزاب السياسية لا يقتصر على الحضور الانتخابي والنيابي فقط بل يمتد ليشمل العمل على صياغة سياسات واضحة وفعالة تساعد صناع ومتخذي القرار على معالجة أي تحديات تواجه المواطن، وبما يوفر له فرصة حياة كريمة في ظل دولة قوية وعادلة.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل سحور الحزب السنوي، بحضور وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، وممثلين عن النخب السياسية والحزبية والتنفيذية ورموز العمل العام وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ.
وقال إن الحزب يضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياته، ويعمل جاهدا على تحقيق رؤيته في التنمية والإصلاح والتقدم، وأن لقاء اليوم فرصة ثمينة لتعزيز العلاقات وتبادل الأفكار ومناقشة تطلعاتنا المشتركة، مستهلمين من روح رمضان وانتصاراته معاني الصبر والعزيمة والإخلاص في العمل.
وجدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي العهد بأن «نبقي دائما صوتا وطنيا يعبر عن تطلعات الشعب ومدافعين عن حقوقه، ومساهمين في بناء مستقبل مشرق لوطننا الحبيب»، مؤكدا الالتزام الكامل بالمبادئ الوطنية والاستمرار في النضال السياسي الذي يعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: الموقف المصري الأردني واحد تجاه القضية الفلسطينية
صناعة حزب الجيل: نؤيد موقف القيادة المصرية ضد تهجير سكان غزة
حزب الجيل يحذر من مخططات الفوضى الخلاقة ويؤكد دعمه للقيادة السياسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية المستشار محمود فوزي ناجي الشهابي حزب الجيل الديمقراطي حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
بقلم :زكرياء عبد الله
في لقاء تواصلي جمع بين عزيز أخنوش وبرلمانيي حزبه، وجه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، دعوة صريحة لتعزيز الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، مؤكداً على أهمية مشاركة المعلومة بشكل مباشر مع الرأي العام وتفادي الفراغ الذي يستغله من وصفهم بـ”أصحاب البوز السياسي”.
وأكد أخنوش خلال كلمته أن الظرفية الراهنة تتطلب من جميع مناضلي الحزب المزيد من الحضور والتواصل مع المواطنين، سواء عبر الإعلام التقليدي أو الرقمي، مشدداً على أن الشفافية والانخراط الفعلي في النقاش العمومي هو السبيل الأنجع لمواجهة “الشعبوية” ومحاولات التبخيس التي تطال العمل الحكومي والحزبي.
وأضاف أن “الحزب يملك من الكفاءات والبرامج ما يكفي للرد بالحجة والوضوح، لكن ذلك يتطلب منا أن نكون أكثر تواصلاً مع المواطنين، وألا نترك الساحة فارغة أمام من يبحث عن الإثارة والركوب على الأحداث”.
وشدد أخنوش على ضرورة تطوير الخطاب السياسي وجعله أقرب لهموم المواطن اليومية، مبرزاً أن المعركة اليوم ليست فقط في تدبير الشأن العام، بل أيضاً في كسب معركة الثقة والتواصل الفعال.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تنظيمية تعرفها هياكل الحزب استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث يسعى “الأحرار” إلى تعزيز حضوره السياسي والإعلامي، وتحصين منجزاته الحكومية أمام حملات التشكيك والتضليل