كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل مقتل قائد مجموعة فاجنر منذ قليل، في واحد من الأخبار العاجلة التي أعلنها على الهواء مباشرة، بعد استهداف طائرة كان على متنها برفقة 9 أشخاص آخرين. 

وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مقتل قائد مجموعة فاجنر منذ قليل، جاء بعد استهداف طائرة تواجد عليها برفقة 9 آخرين، خلال أحد الرحلات التي أقلعت من موسكو إلى سان بطرسبرج.

 

أحمد موسى يكشف تفاصيل مقتل قائد مجموعة فاجنر 

 

وأضاف موسى، أن الطائرة تم استهدافها بواسطة صاروخ بحسب تصريحات من الطيران المدني الروسي، إذ تم مقتل قائد مجموعة فاجنر، برفقة الـ 9 المتواجدين معه خلال الفترة الماضية، كما أعلن الطيران المدني الروسي عن العثور على 8 جثث من ضحايا الطائرة الروسية. 

وعرض لحظة إسقاط الطائرة خلال تواجدها في الجو من قبل صاروخ، تم إسقاط الطائرة وقُتل جميع ركابها، إذ كان على متنها 10، وقُتلوا، والإعلام الروسي يتحدث أن قائد مجموعة فاجنر كان موجود على الطائرة بحسب الطيران الروسي أنه قد تم استهداف الطائرة بواسطة صاروخ، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن المسؤول عن استهداف هذه الطائرة. 

وعقب أحمد موسى قائلا: "مقتل قائد مجموعة فاجنر واستهداف طائرته شغل أجهزة استخبارات عالمية، الطيران المدني الروسي يتحدث أنه قُتل أثناء تواجده في طائرة كانت منتقلة من موسكو إلى سان بطرسبرج، بس سقوط الطائرة من الجو بالشكل ده يقول أن دي ضربة صاروخ". 

وعرض "موسى"، آخر ظهور لقائد مجموعة فاجنر من خلال مقطع فيديو تم طرحه في الإعلام أمس، وقال خلاله إنه متواجد في إحدى الدول الأفريقية، وسيكون لهم تواجد بشكل قوي خلال الفترة المقبلة، ألا أن اليوم قد تم الإعلان عن مقتله خلال تواجده في طائرة خاصة بحسب الإعلام الروسي. 

وأشار إلى أنه وفقا للإعلام الروسي أنه قد يكون هجوم أوكراني وراء مقتل قائد مجموعة فاجنر في الطائرة الخاصة، وفقا لوسائل الإعلام الروسية، مؤكدا أن هذا الأمر يأتي وفقا لأعمال استخباراتية عالمية ترصدت لهذا القائد خلال خطواته الأخيرة من أجل استهدافه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي

أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.

وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.
وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات. 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية. 

وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.


وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ  2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.

بلا طعام أو استحمام 

وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة  ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية. 

وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".

مقالات مشابهة

  • توك شو.. الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين نحن بخير وسلام رغم التحديات.. أحمد موسى: تعرضت لضغوط كبيرة بسبب فضحي للخونه
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة.. محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا.. غزة تواجه كارثة إنسانية| أهم أخبار التوك شو
  • أحمد موسى يكشف أسرارا جديدة عن مخططات استهداف الداخلية قبل 2011.. فيديو
  • بعد نقله للمستشفى.. أحمد شيبة يكشف تفاصيل وعكته الصحية| خاص
  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور
  • أوكرانيا تسجل 81 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • بعد القوات العراقية وإقليم كوردستان.. معن يكشف تفاصيل مقتل أبو خديجة ودور القضاء