[ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الأصالة للوجود وهو العلة ، والماهية هي المعلول ، ولم تكن الماهية إلا بإشراقة الوجود عليها ، لتشم رائحة الوجود وتنوجد }} …
الأحزاب السياسية الفاسدة وحاكميتها الدكتاتورية اللصوصية المجرمة بالتعبير الفلسفي هي ماهيات ، والماهية هي ممكنة الوجود ، والماهية متساوية النسبة في ذاتها الى الموجودية والمعدومية ،فلا تقتضي أي ماهية في ذاتها ، الموجودية والعدمية ….
وهذا يعني * الإمكان * ، والإمكان يعني اللاإقتضائية بالنسبة الى الوجود والعدم ….
إذن ، ومن أجل إيجادها ، أو عدمها ، لا بد من علة …. والعلة هي أصوات الذين ينتخبون هذه الأحزاب الفاسدة ، فإنهم هم الواجدون لها ، أو هم كذلك المعدومها …..
لذلك السبب في الفساد هو الناخب لما يسئء الإختيار وإعطاء رأيه للمرشح الفاسد الذي لا يستحق أن يشار اليه ، فضلٱ عن القبول به ، أو أن ينتخب ….
ومن هنا يكون التغيير الحقيقي وقلع الفساد من جذره …. بمعنى أن الناخب هو اليد البادية للتغيير والبانية للإصلاح، وهو المعول الهادم لكل ما هو تغيير وإصلاح ….
فإن كان هو صاحب اليد البانية فهو الذي يدعو الى التغيير من أجل الإصلاح …. ؛ وإن كان هو المعول فهو صاحب اليد الهادمة التي تريد الفساد ، وتحافظ على وجوده وبقائه ….
گول لا ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: