صراحة نيوز – وقعت جمعية البنوك في الأردن مذكرة تفاهم وتعاون مع شركة كريف الأردن، اليوم الأربعاء ،وقعها عن الجمعية المدير العام الدكتور ماهر المحروق، وعن شركة كريف المدير العام أحمد العامودي.
وتهدف المذكرة لتعزيز التعاون في المجالات المشتركة بما في ذلك عقد الفعاليات والأنشطة التدريبية وورشات العمل ذات العلاقة بعمل شركة كريف وبما يسهم في تعزيز ونشر المعرفة بدور الشركة بين العاملين في القطاع المصرفي، والخدمات التي توفرها للبنوك وكذلك التعاون في مجال نشر التوعية من خلال مجلة البنوك لتسليط الضوء على خدمات الشركة ومشاركة الرؤى لتطوير منظومة الاستعلام الائتماني لتنعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني.


كما تضمنت المذكرة التعاون في مجال إعداد الدراسات المسحية والإحصائية الدورية التي تهدف لقياس أثر أعمال الشركة في القطاع المصرفي، وقياس مستوى رضا البنوك عن الخدمات التي توفرها الشركة ومستوى الرضا عنها.
وقال المحروق إن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة كريف الأردن يأتي انطلاقاً من أهداف الجمعية بتعزيز وتطوير قطاع الخدمات المصرفية والمالية، وسعي الجمعية لتوحيد وتحسين معايير العمل والممارسات المهنية المصرفية، وضمن حرص الجمعية على تعزيز التواصل بين البنوك ومختلف الجهات ذات العلاقة وخصوصاً تلك التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بعمل البنوك ومنها شركة كريف والتي تعمل كمستقبل ومزود للمعلومات الائتمانية للبنوك.
من جانبه قال مدير عام شركة كريف الأردن،إن جمعية البنوك في الأردن لعبت دورًا أساسيًا في إنجاح مشروع إنشاء أول شركة معلومات ائتمانية في الأردن، من خلال تسهيل عقد الاجتماعات بين البنوك وشركة كريف الأردن، حيث ساهمت في تسهيل التواصل مع القطاع البنكي واستضافة الفعاليات المختلفة.
يشار إلى أن شركة كريف الأردن تأسست كشركة مساهمة خاصة بهدف تقديم خدمات الاستعلام الائتماني في الأردن، وحصلت على ترخيصها من البنك المركزي الأردني في عام 2015، وبدأت أعمالها رسمياً في عام 2012 عبر منصة إلكترونية تم تصميمها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال المعلومات الائتمانية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی الأردن

إقرأ أيضاً:

المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان  "حلول مستدامة لمستقبل أفضل : المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي تُقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.

وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيقتنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.

كما أكدت «المشاط»، أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.

وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنبان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.

وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.

كما تحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.

وأضافت "المشاط" أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.

وفي سياق آخر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.

كما التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، المهندس/ عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.

وبحث الجانبان أوجه التعاون، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.
 

مقالات مشابهة

  • لتقديم برامج نوعية للطلبة.. مذكرة تفاهم بين جامعة أم القرى و"موهبة"
  • مذكرة تفاهم بين "سيف" وإي فاينانس لتقديم منظومة أمنية متكاملة للمدفوعات الرقمية
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
  • قلمه والزواوي يبحثان مستجدات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إعمار ليبيا القابضة
  • مذكرة تفاهم بين "صحار الدولي" و"تكافل صحار" لدعم محدودي الدخل
  • بوابة الدرعية” و”هيئة المهندسين” توقّعان مذكرة تفاهم
  • المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • البنك المصري لتنمية الصادرات يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة "ESLSCA"
  • سرق الشركة التي يعمل بها.. قرار عاجل ضد سائق المعادي