محترف سابق: برشلونة حاول الاحتيال علي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
وكالات
أتهم المحترف السابق غويري بيتانكور، نادي برشلونة بعرض “أموالًا تحت الطاولة”، عليه في وقت سابق لإتمام صفقة انتقاله.
وقال بيتانكور خلال مقابلة مع برنامج Curios@s على يوتيوب: “كنت على وشك التوقيع مع برشلونة مرتين، عندما كنت في العشرين من عمري وألعب مع لاس بالماس، ركبت طائرة وسافرت إلى برشلونة دون أن يعلم أحد، باستثناء وكيلي”.
واعترف بيتانكور بأنه لم يكن مستعدًا بعد للعب مع برشلونة، إلا أنه كان بالفعل محط أنظار الأندية الكبيرة في ذلك الوقت، قائلا: “ذهبت لتناول الغداء مع كارليس ريكساش، الذي كان المدير الرياضي لبرشلونة آنذاك، وقال لي سنمنحك أموالًا تحت الطاولة، أنت من عائلة متواضعة”.
وأضاف: “طلبوا مني البقاء في لاس بالماس لمواصلة التدريبات، وقالوا لي سنمنحك الأموال تحت الطاولة، وبعدها تأتي إلى هنا مجانًا متى شئت، بهذه البساطة، لقد شعرت بالصدمة حينها”.
وأكد بيتانكور، أن العرض كان يقضي ببقائه في لاس بالماس والتدرب هناك، مع حصوله على الأموال تحت الطاولة، وعندما يقرر، يمكنه الانتقال إلى برشلونة مجانًا، لكنه لم ينضم إلى النادي ، إذ قال: “كان ذلك العرض الأول، لكن الموسم انتهى، ثم دفع فياريال 6 ملايين يورو لضمي”.
وأكمل: “عندما دفع فياريال قيمة الشرط الجزائي في عقد بيتانكور مع لاس بالماس عام 2001، تبخرت فرص انتقاله إلى كامب نو نهائيًا.
وكان بيتانكور قد قضي خمسة أعوام في ملعب “لا سيراميكا”، وحقق خلالها لقب كأس إنترتوتو عامي 2003 و2004.
ووفقًا لما كشفه مؤخرًا رئيس لاس بالماس، ميغيل أنخيل راميريز، قبل مواجهة بيدري لفريقه السابق لأول مرة بقميص برشلونة، بعد قرابة عقدين من الزمن، عاد برشلونة للتعامل مع لاس بالماس فيما وصفها البعض بـ”صفقة القرن”، عندما تعاقد مع بيدري مقابل 5 ملايين يورو فقط، وهو مبلغ ضئيل بالنظر إلى قيمته الفنية الحالية.
يذكر أن غويري بيتانكور، لعب لأندية لاس بالماس، فياريال، سيلتا فيغو، نومانسيا، ولوغو خلال مسيرته، خاض 184 مباراة في الدوري الإسباني خلال ثمانية مواسم وسجل ثمانية أهداف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة لاس بالماس تحت الطاولة لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.