الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الإسلام المسلمين التعصب المزيد ضد المسلمین إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة : 310 جنيهات ارتفاعًا في أسعار الذهب بمصر خلال أبريل
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 7.3 % خلال تعاملات شهر أبريل الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 5.6% ، وذلك بفعل الطلب القوي على الذهب، كملاذ آمن، نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 310 جنيهات خلال شهر أبريل الماضي.
افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4420 جنيها، ولامس مستوى 5000 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 174 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3126 دولارًا، ولامست مستوى 3500 دولار، واختتمت التعاملات عند 3300 دولار.
وقال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4660 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 31 دولارًا، لتسجل 3265 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3994 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 37280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 90 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4640 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3300 دولار، واختتمت التعاملات عند 3234 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، تعافت بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في أسبوعين خلال تعاملات الأمس، وذلك وسط ترقب الأسواق لبيانات تقرير الوظائف الأمريكية، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
أضاف، أن انحسار التوترات التجارية، وآمال التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين، سيعزز من قوة الدولار، ويعرض الذهب لمزيد من الضغوط.
صرحت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة بأن الولايات المتحدة قد وجّهت مؤخرًا، عبر القنوات المعنية، رسائل حثيثة للدخول في محادثات بشأن قضايا الرسوم الجمركية، وأن البلاد تُقيّم حاليًا مقترح بدء المفاوضات
علاوة على ذلك، دفعت آمال التوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
وتتوخى الأسواق الحذر بشأن الدولار الأمريكي، وسط توقعات بتخفيف أكثر حدة للسياسة النقدية من قِبَل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وقبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية.
زاد المتداولون من توقعاتهم بأن البنك المركزي الأمريكي سيُجري أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، بعد أن أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع انكماش الاقتصاد الأمريكي بشكل غير متوقع لأول مرة منذ عام 2022، علاوة على ذلك، أشار مؤشر أسعار الاستهلاك والإنفاق الشخصي (PCE) إلى بوادر تراجع التضخم.
أظهر تقرير الوظائف الأمريكية أمس الأربعاء أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 62 ألف وظيفة في أبريل، ويمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا عن الزيادة البالغة 147 ألف وظيفة (المعدلة من 155 ألف وظيفة) المسجلة في مارس، كما أنها جاءت أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 108 آلاف وظيفة.
إضافةً إلى ذلك، تشير التقديرات الأولية لمكتب التحليل الاقتصادي إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.3% خلال الربع الأول من عام 2025، بعد أن نما بوتيرة قوية بلغت 2.4% في الربع السابق. وتثير هذه البيانات، بدورها، المخاوف بشأن ركود اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (PCE) إلى 2.3% على أساس سنوي في مارس، من 2.5% في السابق. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 2.6% مقابل 3% في فبراير، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية.