لحظات مرعبة في إندونيسيا.. تمساح يسحب امرأة إلى النهر ويستعرض بجثتها
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
إندونيسيا – أظهر مقطع فيديو “مرعب” لحظة خروج تمساح من نهر يحمل امرأة بين فكيه بعد أن جرّها إلى تحت الماء وعضّها حتى الموت، في إندونيسيا.
وفيما يخص تفاصيل هذه الحادثة، كانت تارتي كولينغسوسو، البالغة من العمر 43 عاما، تجمع السبانخ المائية من نهر “إير بياك” في إندونيسيا مع صديقاتها عندما علق الزاحف الضخم بساقها.
وصرخت الأم المرعوبة طلبا للمساعدة خلال الهجوم، ولوّحت بذراعيها وهي تُكافح يائسةً للبقاء فوق الماء.
وأمسكت بأيدي صديقاتها فحاولن سحبها إلى ضفة النهر، لكن الحيوان المفترس انتزعها من قبضتهن.
وتمكنت الصديقات من الفرار وركضن إلى قريتهن للإبلاغ عن الحادث، ولكن عندما هرع رجال الإنقاذ والسكان المحليون إلى مكان الحادث، كانت تارتي قد فارقت الحياة بين فكي “الوحش النهري”.
وأبانت اللقطات الحيوان المفترس وهو يسبح بالقرب من اليابسة والمتفرجين ممسكا بجثة القروية الهامدة.
واستمر التمساح في الدوران حول النهر، متماوجا صعودا وهبوطا، وشعر المرأة الطويل ينسدل بشكل مخيف تحت الماء، بينما سُمع صراخ الناس وهتافاتهم وهم في رعب.
ولم يتمكن السكان المحليون من انتشال جثتها إلا بعد حوالي ساعتين من إطلاق سراحها من فكي التمساح.
ويُعد الأرخبيل الإندونيسي موطنا لـ14 نوعا من التماسيح، مع وجود عدد كبير من تماسيح مصبات الأنهار الضخمة والعنيفة.
وتشهد إندونيسيا أكبر عدد من هجمات التماسيح المالحة في العالم، حيث بلغ عدد الهجمات نحو 1000 في العقد حتى عام 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 450 شخصا.
المصدر: “ديلي ميل”
Previous تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
الناخبون في الجابون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الناخبون في الجابون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع في أول انتخابات رئاسية تجرى في البلاد بعد إقرار الدستور الجديد في شهر نوفمبر الماضي والذى يحدد مدة ولاية الرئيس بسبع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة.
وتعد هذه أول انتخابات تجرى منذ الانقلاب العسكري في عام 2023 الذي أنهى حكم أسرة الرئيس السابق على بونجو والتي استمرت لأكثر من 50 عامًا، ويتوقع المحللون فوزًا ساحقًا للرئيس المؤقت الجنرال بريس أوليجوى تجويما، البالغ من العمر 50 عاما، الذي قاد الانقلاب.
وقد تم تسجيل نحو 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألفا في الخارج، للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع. ويعيش ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في فقر، رغم ثروتها النفطية الهائلة.
ويتنافس في الانتخابات ثمانية مرشحين، لكن أبرز منافسي أوليجي نجيما هو ألان كلود بيلي-بي-إنزى، رئيس الوزراء السابق في عهد بونجو، والذي تعهد بأعادة تنظيم المالية العامة وخلق فرص عمل وتقليل الاعتماد على فرنسا.
الاستفتاء على الدستوروقد قام الصليب الأحمر الجابوني بتعبئة فريق من 200 متطوع، بالإضافة إلى موظفيه، وسيكمل هذا الفريق الموارد البشرية المحدودة المتاحة التى تمت خلال عملية الاستفتاء على الدستور فى أواخر العام الماضى لمساعدة السلطات العامة على الانتهاء من عملية التصويت بشكل فعال.
ويشارك مراقبون دوليون من منظمات مثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة فى الاشراف على الانتخابات الجابونية لضمان نزاهتها وحرية إجرائها، بالإضافة إلى ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية والمرشحين مما يوفر طبقة إضافية من الرقابة.
كما تم تعزيز التدابير الأمنية خلال فترة الانتخابات للحفاظ على السلام والنظام، مما يتيح للمواطنين ممارسة حقوقهم الديمقراطية دون خوف أو ترهيب.