واشنطن

رد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن سؤال حول ثقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن السياسة تجعلك تعمل مع أشخاص لا تحبهم.

وقال روبيو خلال مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة السبع في كندا: “هذا ليس برنامجًا واقعيًا، ولا يتعلق بالشخصيات، إما أن تتصرف أو لا تتصرف، أن السياسة الخارجية غالباً ما تعني العمل مع أشخاص لا تحبهم”.

وعن رأيه في اتفاق غزة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن إطلاق سراح الرهائن، قال: “إنها صفقات سخيفة 400 شخص مقابل ثلاثة، هذا جنون وعلاوة على ذلك، كما ترون، الوضع الذي يُطلق سراح هؤلاء الأشخاص فيه”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/yB0Gk9J-f13ZuEXR.mp4

اقرأ أيضا:

‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرئيس الروسي غزة فلاديمير بوتين ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي

إقرأ أيضاً:

ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟

ساهم جيل الألفية في الثقافة المعاصرة بمصطلح "تأقلم"، الذي يصفه الصحافي جنان غانيش بأنه محاولة للتخفيف من قسوة الواقع وجعله يبدو أقل بؤساً مما هو عليه، ويتجلى هذا المفهوم في العديد من العبارات المنتشرة اليوم، مثل: "على الأقل سيكون دونالد ترامب جيداً للاقتصاد"، أو "إذا كان هناك شيء واحد يلاحظه ترامب، فهو سوق الأسهم".

أصبح ترامب الآن شخصية ما بعد سياسية تقريباً

ويرى غانيش في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن أهم ما يميز ولاية ترامب الثانية هو عدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة، ما يجعله متحرراً من ضغط الرأي العام الذي كان يقيده جزئياً في ولايته الأولى، فإذا أدت سياساته الاقتصادية، مثل فرض الرسوم الجمركية، إلى ركود اقتصادي، أو تسببت سياساته الخارجية في أزمة عالمية، فما الذي سيخسره؟ في أسوأ الأحوال، قد يعاني الجمهوريون في انتخابات التجديد النصفي، لكن ذلك لن يغير من وضع رئيس في ولايته الأخيرة. 

Recession will not make Trump change course https://t.co/NEqaaThuaM

— Financial Times (@FT) March 12, 2025 ردود متوقعة

ويتوقع الكاتب ردين على هذا الطرح. الأول، أن ترامب قد يسعى لضمان فوز جيه دي فانس أو أحد المقربين منه بترشيح الحزب الجمهوري في 2028، مما يدفعه لتجنب أي اضطرابات كبيرة قد تؤثر على فرصهم الانتخابية. لكن غانيش يشكك في ذلك، مشيراً إلى أن حتى القادة التقليديين مثل أنجيلا ميركل وتوني بلير وجو بايدن لم يكونوا حريصين على التخطيط لمرحلة ما بعد حكمهم، فكيف بشخصية أنانية مثل ترامب؟

الرد الثاني، أن ترامب قد يحاول تجاوز التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي أو حتى إلغاء الانتخابات الرئاسية. ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يمكن استبعاده تماماً، إلا أنه يظل احتمالًا نادر الحدوث، نظراً لتعقيد تفكيك المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.

شخصية ما بعد سياسية

ويرى غانيش أن ترامب لم يعد يهتم بالتداعيات الانتخابية لقراراته، فبينما كان في ولايته الأولى يراعي ردود فعل الناخبين المتأرجحين، أصبحت سياسته الآن موجهة أساساً نحو قاعدة "ماغا" الصلبة.

وهذا قد يعني أنه كلما زادت التحديات الاقتصادية، ازداد تشدده في قضايا مثل تقليص الدعم لأوكرانيا أو تقويض المؤسسات الفيدرالية.  

Recession will not make Trump change course, by Janan Ganesh; image by Carl Godfrey https://t.co/utdUb7ktAO pic.twitter.com/QVydcP8IC2

— John Rentoul (@JohnRentoul) March 12, 2025 عنصر من الحقيقة

ويختم الكاتب "يبقى هناك جانب واحد من التأقلم حول ترامب يحمل بعض الحقيقة، وهو استعداده للمساومة حين يرى فائدة شخصية في ذلك. فمثلاً، تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية على كندا أو تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا كان يعتمد على مدى امتثال هذه الدول له في لحظة معينة. لكن عندما يتعلق الأمر بالناخبين، لم يعد مضطراً لمراعاتهم، فقد تحرر من قيودهم مع فوزه بولاية ثانية".

مقالات مشابهة

  • روبيو متفائل بحذر بشأن هدنة في الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • ممثل خامنئي: نهاية أي مفاوضات مع أمريكا تعني نهاية نظامنا
  • عشرات المتظاهرين يقتحمون برج ترمب في نيويورك ويهتفون لإطلاق سراح مؤيدين حماس .. فيديو
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو اقتحام الشرطة لمنزل سيدة بالبحيرة
  • ترامب بلا ضغوط انتخابية.. كيف سيتغير السياسة الأمريكية؟
  • إعلام عبري: واشنطن تفاوض حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين دون غيرهم
  • معنى ظهور كلمة أحمال و Error على عداد الكهرباء .. تتصرف إزاي؟