قصة لا يتصورها عقل.. حجزت ابن زوجها 20 سنة في قبو
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
#سواليف
في #مشهد_صادم، عثر رجال الإطفاء في ولاية “كونيتيكت” الأميركية الشهر الماضي على #رجل_نحيل في #قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقاً أن #عمال_الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى إشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
مقالات ذات صلةوقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كغم فقط، لرجال الإطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا أنه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجة أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى إنه اضطر في بعض المرات إلى شرب “مياه الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشفت أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشهد صادم قبو عمال الطوارئ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.
وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.
ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب