تحذير للأطباء: مزيج شائع من ثلاثة أدوية قد يسبب الوفاة المفاجئة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
#سواليف
أصدرت السلطات الصحية في #بريطانيا تحذير للأطباء بضرورة التوقف عن وصف #مزيج_شائع من #ثلاثة_أدوية تُمنح لآلاف المرضى في بريطانيا. بعد مخاوف من أن هذا المزيج قد يؤدي إلى “الوفاة المفاجئة”.
يأتي هذا التحذير بعد وفاة المريضة “كلوي بورجيس”، بسبب سكتة قلبية مفاجئة بعد أربع سنوات من بدء تناولها لهذه الأدوية.
وكلوي، من ساوثهامبتون، كانت تتناول اثنين من مضادات الاكتئاب الشائعة في عام 2019 ،وبعد ذلك وصف لها دواء “إيفابرادين”، المعروف باسم “بروكورالان”، لعلاج اضطراب في نبضات القلب.
مقالات ذات صلةومع ذلك، خلص الطبيب الشرعي نيكولاس ووكر إلى أن مخاطر هذا المزيج من الأدوية لم تكن معروفة بشكل كافٍ بين العاملين في الرعاية الصحية الذين عالجوا كلوي.
وأشار ووكر إلى أن مزيج الأدوية الثلاثة، الذي يتضمن مضاد الاكتئاب “أميتريبتيلين” (المعروف باسم “إيلافيل”) ودواء “باروكسيتين” (المعروف باسم سيروكسات)، قد تفاعل مع بعضها البعض ورفع مستويات الأميتريبتيلين في الدم، مما أدى إلى حدوث اضطراب شديد في نبضات القلب وانتهى بالوفاة المفاجئة.
وأوضح ووكر في تقرير “منع الوفاة المستقبلية” أن خطورة هذا المزيج لا تُقدر بشكل كاف ولا يصدر تحذير على برامج وصف الأدوية التي يستخدمها الأطباء والصيادلة.
وناشد ووكر مقدمي الرعاية الصحية بضرورة فهم كامل لكيفية تفاعل الأدوية الثلاثة، محذرا من أن عدم الوعي بهذه المخاطر يمكن أن يؤدي إلى وفاة المزيد من المرضى.
وتم إرسال نسخة من التقرير إلى كل من المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة، والدليل البريطاني الوطني للأدوية ، بالإضافة إلى الكلية الملكية للأطباء، حيث تمتلك هذه الهيئات القدرة على اتخاذ إجراءات تمنع حدوث المزيد من الوفيات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بريطانيا ثلاثة أدوية
إقرأ أيضاً:
غرق شاب في ترعة الفؤادية بالبلينا في سوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، حادثة مأساوية، حيث لقي شاب مصرعه غرقًا أثناء الاستحمام بترعة الفؤادية، وتم انتشال جثمانه ونقله إلى مشرحة مستشفى برديس المركزي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بغرق أحد الأشخاص بترعة الفؤادية بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين غرق المدعو "حمدي أ. ح. أ"، 22 عامًا، ويقيم بذات الناحية، وبمناظرته تبيّن عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.
تم انتشال الجثة بمعرفة قوات وحدة الإنقاذ النهري، ونقلها إلى مشرحة مستشفى برديس المركزي.
وبسؤال والده، البالغ من العمر 56 عامًا، ويعمل مزارعًا، أفاد أنه أثناء قيام نجله بالاستحمام في الترعة المشار إليها، ولعدم إجادته السباحة، توفي غرقًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، ونفى وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"، ولا توجد أية إصابات ظاهرية أو شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.