الناس كانت هتتفحم.. شاهد عيان يكشف تفاصيل اندلاع حريق في شقة بعزبة النخل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت منطقة عزبة النخل إندلاع حريق في شقة ،وتم السيطرة على الحريق وإطفاء النيران ،دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية.
تلقت نجدة القاهرة بلاغا بنشوب حريق في شقة كائنة بالطابق الأول داخل عقار مكون من 6 طوابق في منطقة عزبة النخل شرق القاهرة ، وانتقلت قوات الحماية المدنية والدفع بسيارات الإطفاء ،وتم محاصرة النيران وإخمادها ومنع امتدادها للاجزاء والعقارات المجاورة ،ولم يسفر الحريق عن أي خسائر في الأرواح أو إصابات.
وقال أحد شهود العيان إن النيران اندلعت بسب حدوث ماس كهربائي ،وتدخل الأهالي فور حدوث الحريق وقاموا بمحاصرة النيران وإخمادها باستخدام خراطيم المياه حتى وصلت سيارات الإطفاء وتم السيطرة على الحريق تماما وإنقاذ السكان من كارثة .
تشدد الحماية المدنية على استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
تشير الحماية المدنية إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
توضح الإدارة أن السكان تهمل التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب،ع وأعمال صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزبة النخل اندلاع حريق قوات الحماية المدنية ماس كهربائي شاهد عيان
إقرأ أيضاً:
بسبب اندلاع حريق..اغلاق برج إيفل مؤقتا و إجلاء السياح
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/-شهد برج إيفل في باريس، يوم الثلاثاء، حالة طارئة استدعت إجلاء السياح من الموقع، وذلك بعد اندلاع حريق في أحد أعمدة المصاعد بين الطابق الأول والثاني.
الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا، دفع بخدمات الطوارئ إلى التحرك بسرعة للسيطرة على النيران وضمان سلامة الزوار.
وبحسب مصادر تم احتواء الحريق لاحقًا، بينما ظلت خدمات الطوارئ في الموقع لإتمام عمليات التبريد والتأكد من سلامة المنشأة.
وأُغلق البرج، الذي يستقطب يوميًا ما بين 15,000 و25,000 زائر، بشكل مؤقت خلال الحادث، مما أدى إلى تعليق جميع الأنشطة السياحية فيه حتى إشعار آخر.
في الوقت الحالي، تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في أسباب الحريق. وفي الوقت الذي تتابع فيه فرق الطوارئ عملها لتأمين الموقع، يستمر برج إيفل في كونه رمزاً بارزاً يعكس مكانة باريس كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: يورونيوز