العراق: “زواج سري” ينتهي بمجزرة عائلية في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شهدت مدينة أربيل، شمالي العراق، جريمة مروعة هزت الرأي العام، حيث أقدم طبيب على قتل زوجته وثلاثة من أفراد عائلتها بإطلاق النار عليهم داخل منزلهم، بعد اكتشاف زواجه السري من امرأة أخرى.
وفي بيان رسمي، أعلنت مديرية الأمن “الأسايش” في أربيل، أنها تمكنت من القبض على المتهم، وهو طبيب، بتهمة قتل زوجته ووالديها وشقيقتها بسلاح ناري، داخل منزلهم في حي “فرمانبران” بالمدينة.
ووفقاً للبيان، تلقت السلطات الأمنية بلاغاً حول سماع دوي إطلاق نار في المنطقة.
وعلى الفور تحركت فرق التحقيق لمعاينة الحادث. وبعد التحري، تبيّن أن الجريمة جاءت نتيجة خلافات أسرية بين المتهم وعائلة زوجته.
وكشفت تقارير إعلامية أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى اكتشاف الزوجة، التي تعمل طبيبة أيضاً، أن زوجها تزوج عليها سراً من امرأة أخرى، وهو ما تسبب في تصاعد الخلافات بينهما، خاصة بعد أن علمت عائلتها بالأمر.
وبحسب شهود عيان من العائلة، فإن المواجهة بين الطبيب وزوجته وعائلتها انتهت بمأساة دامية، حيث استخدم القاتل بندقية صيد محلية الصنع لتنفيذ الجريمة.
وانتشرت حالة من الذعر في الحي عقب سماع أصوات الرصاص، فيما هرع الجيران إلى إبلاغ الشرطة فور وقوع الحادث.
وعلى إثر ذلك، نفذت الأجهزة الأمنية عملية مطاردة سريعة أسفرت عن اعتقال الجاني خلال ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة.
وأكدت مديرية الأمن في بيانها أن المتهم تم توقيفه على الفور لاستكمال التحقيقات القانونية، حيث يخضع للاستجواب لمعرفة ملابسات الواقعة بشكل دقيق.
كما تم إرسال الجثث إلى الطب العدلي لإجراء الفحوصات الجنائية اللازمة، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها للكشف عن المزيد من التفاصيل حول خلفيات الحادث.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.