تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محامٍ: الابتزاز الإلكتروني جريمة دخيلة على المجتمع المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ناجي حجاج أبوزيد، المحامي بالنقض، إن التطور التكنولوجي أنتج نوعًا سيئًا من الجرائم التي تُسمى بجرائم تقنية المعلومات، وتحدث بسبب استغلال الجاني الضحية أو المجني عليه بطريقة غير مشروعة من خلال استخدام صور أو تسجيلات أو أي شيء يخص البيانات الشخصية للضحية بغرض الحصول على أموال أو منافع مادية أو غير مادية.
محام: ضعاف النفوس يستغلون البيانات والمعلومات الشخصية لتحقيق بعض المصالحوأضاف "أبوزيد"، خلال لقائه مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن القانون عالج ظاهرة جرائم تقنية المعلومات، وشدد على عقوبة ارتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم دخيلة على المجتمع المصري، لكن للأسف يتعرض لمثل هذه الجرائم كافئة فئات المجتمع، خاصة الشخصيات العامة.
وأوضح أن ضعاف النفوس يستغلون البيانات والمعلومات الشخصية لتحقيق بعض المصالح، خاصة إذا كانت هذه البيانات تخدش حياء المجني عليه، ويخشى من الإفشاء أو التشهير بهذه البيانات بسبب مكانته الاجتماعية في المجتمع.