بنك القطيبي الإسلامي يختتم أحد برامجه التوعوية ضمن فعاليات أسبوع المال العالمي 2025
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
اختتم بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر برنامج الندوات التوعوية والتعريفية، الذي نظمه بالشراكة مع مؤسسة مظلة في مديرية المعلا بالعاصمة عدن، وذلك ضمن مشاركته الفعّالة في أسبوع المال العالمي 2025، الذي يحمل هذا العام شعار “معًا نحو مستقبل مالي أكثر شمولًا وتمكينًا للجميع”.
على مدى ثلاثة أيام، قدّم ممثلو البنك عددًا من المحاضرات التوعوية، حيث ركّز اليوم الأول على التعريف بأسبوع المال العالمي، وأهمية الشمول المالي، فيما تناول اليوم الثاني صيغ التمويل الإسلامي، واختُتمت الفعالية في يومها الثالث بمناقشة محفظة القطيبي شلن ودورها في تعزيز الدفع والتعاملات الإلكترونية.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ إسكندر الحكيمي، مدير إدارة التسويق في بنك القطيبي الإسلامي، أن البنك شارك بقوة وفاعلية في أسبوع المال العالمي، موضحًا أن هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها البنك في مختلف فروعه المنتشرة في المحافظات المحررة، إلى جانب المشاركات المركزية التي يتم الترتيب لها تحت إشراف البنك المركزي اليمني، والتي سيتم تدشينها قريبًا.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التزام بنك القطيبي الإسلامي بنشر الثقافة المالية وتعزيز الشمول المالي، بما يتماشى مع توجهات البنك المركزي اليمني لضمان وصول الخدمات المصرفية للجميع بسهولة ويُسر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک القطیبی الإسلامی المال العالمی
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12