«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا»، وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية»، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت: «إن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف».
تعزيز السلام العالمي
أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الكراهية خطاب الكراهية الإمارات جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان الإسلاموفوبيا التعصب الديني الأمم المتحدة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية العمل على ربط منظومة الإنجازات بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، عرض دراسة وتحليل ما يدخل في اختصاص اللجنة بتقرير المتابعة ربع السنوية عن معدلات أداء الحكومة خلال الربع الأول من عام 2024 -2025 وهو العام الأول من تنفيذ برنامج عمل الحكومة.
وأكد النائب أيمن أبو العلا، خلال الاجتماع، أن تقرير الأداء ربع سنوي للحكومة، يكشف تنفيذ 83% من البرنامج الذي سبق ووافق عليه مجلس النواب، قائلا: نتمنى في تقرير الأداء عن الربع السنوي أن يكون التنفيذ بنسبة 100%.
وشدد على أهمية العمل على ربط منظومة الإنجازات في ملف حقوق الإنسان بالتحديات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وخلال الاجتماع أشاد أبو العلا، بجهود منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء، في التعامل مع شكاوى المواطنين والاستجابة لها.
وأوصت لجنة حقوق الإنسان خلال اجتماعها، برئاسة أيمن أبو العلا، بضرورة أن يتضمن تقرير أداء الحكومة ما حققته وحدات ولجان حقوق الإنسان في الوزارات المختلفة من التواصل مع المواطنين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
حفاظا على الأمن القومي المصري.. حقوق الإنسان بمجلس النواب توافق على قانون سلامة السفن