اعتمد البرلمان الأوكراني، اليوم الأربعاء، قرارًا يستبعد تقديم أي تنازلات إقليمية من أجل إنهاء الحرب.

وقال البرلمان الأوكراني، عبر “تليجرام”: إن "البرلمان اعتمد قرارا يستبعد أي تنازلات إقليمية من أجل إنهاء الحرب رقم 9626. وينص القانون على أن أي تنازلات إقليمية من أجل إنهاء الحرب غير مقبولة".

وأضاف أن “وعدت كييف ببذل كل جهد ممكن من أجل إعادة التوحيد مع سكان شبه جزيرة القرم”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا ينوي التنازل عن أراضي أوكرانيا مقابل الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

الجيش الأوكراني يطالب زيلينسكي بتكثيف التعبئة.. ماذا يحدث؟ زيلينسكي يعلن استعداد الجيش الأوكراني لتطوير الهجوم المضاد

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي بكييف، إن “التنازل عن أراضي أوكرانيا مقابل الانضمام لحلف الناتو، ليس صحيحا، بل استفزازا مصطنعا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب روسيا أوكرانيا إنهاء الحرب من أجل

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • إجراء قضائي بشأن انهيار جزئي لعقار في الدقي
  • سجال بين البرلمان والرئاسي بشأن إنشاء المحكمة الدستورية
  • تحذير أمريكي سعودي مباشر لـ‘‘روسيا’’ بشأن تسليح الحوثيين
  • ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • إجراء حوثي عاجل بشأن قادة الصف الأول والثاني للمليشيات .. ونقل خبراء حزب الله إلى هذه المحافظة
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • زيلينسكي: روسيا أسقطت 900 قنبلة على أوكرانيا خلال أسبوع
  • بعد مرور 949 يوما من الحرب.. الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى أين؟
  • دي يونج: "كان هناك اتفاق مع برشلونة بشأن إصابتي"