كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.

وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.

وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.

وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.

جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سورياديانة الرئيس ومصدر التشريع.. ننشر مسودة الإعلان الدستوري في سوريامجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سورياسوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحلسوريا.. الشرع يتسلم مسودة الإعلان الدستوريعدوان إسرائيلي جديد على سوريا | تفاصيلخبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سورياكندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشقسوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول

 ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.

وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.

ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا دمشق المرصد السوري الساحل الساحل السوري العلويين المزيد أعمال العنف

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري

أصدر مجلس الأمن الدولي، بيانا أدان فيه “أعمال العنف التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، وعمليات القتل الجماعي للمدنيين“.

ودعا مجلس الأمن، السلطات الانتقالية إلى “حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.

وجاء في بيان المجلس: “يدين مجلس الأمن بشدة أعمال العنف الواسعة التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي للمدنيين، خاصة من الطائفة العلوية، كما يدين الهجمات التي تُشن على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات”.

وأعرب المجلس عن “قلقه البالغ من أن هذا العنف يؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في سوريا”، وداعيا “جميع الأطراف إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف والتحريض، وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية الإنسانية”.

كما دعا مجلس الأمن في بيانه “إلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، ودعا السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يصدر بياناً حول أحداث الساحل السوري
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • المرصد السوري: تصاعد في حملات التحريض ضد أحياء الطائفة العلوية
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
  • مقتل 1383 مدنيا جراء أعمال العنف في غرب سوريا    
  • اللاذقية تقيم عزاء لضحايا أحداث الساحل السوري .. والحصيلة ترتغع إلى 1383 مدنيا
  • حين تتحكم الطائفية بالمواقف.. لماذا تعاطفت الأحزاب الشيعية مع العلويين في سوريا؟ - عاجل
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا