أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن مصر تعيش مناخ ديمقراطي كبير في الوقت الحالي، ولديه يقين كبير أن الانتخابات الرئاسية ستكون بكل شفافية، وما تسفر عنه نتيجة الانتخابات ستكون هي الحكم النهائي.

 

د.عبدالسند يمامة: مطمئنون لإجراء الانتخابات الرئاسية بشفافية وحياد تام (شاهد) د.عبدالسند يمامة: لا توجد خلافات داخل حزب الوفد وسأخوض الانتخابات في مناخ ديمقراطي (شاهد)

وتابع "يمامة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الإشراف القضائي على الانتخابات يضمن أن تكون نتيجة الانتخابات عادلة، ومؤسسات الدولة على الحياة من الانتخابات الرئاسية القادمة.

، معقبا:"قائلا:"نقدر القضاء والإشراف القضائي يمنح العدالة للانتخابات الرئاسية".

 

وأشار إلى  أن حزب الوفد اتخذ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية، بترشيح رئيس الحزب، مستطردا: "حزب الوفد يتميز أن لديه لجان في المدن والمراكز في كافة أنحاء الجمهورية، وهم سيكونون قواعد الحزب لمتابعة العملية الانتخابية". 

 

وواصل يمامة  أن حزب الوفد غني بأعضائه، ولم تمس يده ودائع الحزب الموجودة، ويتم العمل على الإنفاق على الحزب دون النظر لتلك الودائع، لافتا  إلى أنه سيلتقي بأعضاء حزب الوفد بشأن تمويل حملته الانتخابية، وسيكون هناك حساب خاص به بشأن تمويل حملته الانتخابية. 

 

وفي سياق آخر، حرص الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، على قراءة الفاتحة على روح الزعيم سعد زغلول.

 

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوفد وأعضاء الهيئة العليا، وعدد من نواب الوفد في مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وأعضاء بيت الأمة من جميع المحافظات لضريح الزعيم سعد زغلول بوسط البلد، وذلك لإحياء ذكرى رحيل زعماء الأمة المصرية سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين.

 

توافد عدد كبير من أعضاء حزب الوفد إلى ضريح سعد زغلول

 وتوافد عدد كبير من أعضاء حزب الوفد من مختلف المحافظات إلى الضريح لإحياء ذكرى الزعيم الراحل، مرددين هتافات منها: "عاش الوفد ضمير الأمة".

 

يحتفل حزب الوفد اليوم بذكرى رحيل الزعماء خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. ويلقى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد فى هذه المناسبة خطاباً سياسياً مهماً من أمام ضريح الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، يتناول من خلاله مختلف القضايا التى تهم الوفديين والرأى العام. كما يتناول الخطاب خطوات ترشح رئيس الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، باعتبارها أكبر استحقاق سياسى تشهده البلاد. كما يتناول الخطاب ملامح المرحلة القادمة والاستعدادات للحملة الانتخابية فى جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى ملامح البرنامج الانتخابى الذى سيتم إعلانه مع إعلان فتح باب الترشح للانتخابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالسند يمامة حزب الوفد رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسیة عبدالسند یمامة حزب الوفد سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

السلطات الموريتانية تتأهب بعد أعمال شغب في الانتخابات الرئاسية

تأهبت السلطات الأمنية في موريتانيا، بعد تعرض تجمع انتخابي تابع للأغلبية الرئاسية الحاكمة ليل (الاثنين - الثلاثاء)، لأعمال شغب نفذها شبانٌ كانوا يهتفون باسم أحد مرشحي المعارضة، ما أثار موجة استياء في البلد الذي يستعد، السبت المقبل، لانتخابات رئاسية يتنافس فيها سبعة مترشحين.

 

وكالة أنباء موريتانيا: الحملات الانتخابية الرئاسية تجرى في تنافس ومسؤولية موريتانيا تؤكد اهتمامها بالتعاون مع روسيا في مجال الأمن الغذائي

أعمال الشغب وقعت في مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية وثاني أهم مدينة في موريتانيا، واستهدفت حفلاً ينظمه شباب حزب «الإنصاف» الحاكم، دعماً للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، والمترشح لولاية رئاسية ثانية تمتد لخمس سنوات.

 

وسُجلت إصابات طفيفة خلال أعمال الشغب، فيما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لشبان يرمون الحجارة على المشاركين في الحفل، ويخربون بعض المقاعد والأثاث، وهم يهتفون باسم المترشح للانتخابات الرئاسية المعارض بيرام الداه اعبيد، وهو ناشط حقوقي معروف سبق أن حل في المرتبة الثانية خلال رئاسيات 2014 و2019.

 

وأصدرت وزارة الداخلية الموريتانية بياناً (الثلاثاء)، دانت فيه ما قالت إنها «أعمال شغب قام بها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسيات، باعتدائهم على تجمّع انتخابي نظمتْه حملة شباب مرشح آخر».

 

وأضافت الداخلية أنها «من منطلق مسؤولياتها الأمنية؛ إذْ تُدين بشدة هذه التصرفات، لتذكّر بأنه لا مساومة ولا تساهل ولا تهاوُن مع كل من تسوّل له نفسه؛ فرداً كان أو جماعة، التجاسرَ على المسّ من أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم».

 

وأكدت الوزارة أن «الأجهزة الأمنية، على أتم الجاهزية، وقد وُضعت تحت تصرفها كافة الإمكانيات اللازمة، وأُصدرتْ إليها التعليمات المطْلقة، للوقوف بحزم وصرامة في وجه أي إخلالٍ بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته ومصدره».

 

وخلصت الوزارة، في بيانها شديد اللهجة، إلى أنها «ستكون بالمرصاد لمرتكبي هذه التصرفات المجرّمة قانوناً، والتي تتنافى كلّيا مع التقاليد والأعراف الديمقراطية المتعارف عليها في الحملات الانتخابية»، وأكدت أنها «ستطبَّق عليهم العقوبات المنصوص عليها في القوانين والنُّظُم المعمول بها في البلد».

 

في غضون ذلك، نفت حملة المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد أن تكون لها أي صلة بأعمال الشغب، وقالت في بيان صحافي إن المرشح «يدين هذه الأفعال التخريبية، ويتمسك بموقفه السلمي، مع الدعوة للاختلاف السياسي في ظل جو مدني وديمقراطي، ودون المساس بحريات الآخرين من أفراد وجماعات».

 

ووصفت حملة المرشح المعارض أعمال الشغب بأنها «مسرحية سيئة الإخراج  الهدف منها تشويه صورة مرشح المعارضة الجادة»، قبل أن تضيف أن «تاريخ الرجل كفيل بتفنيد هذه المسرحية، ووقوفه في وجه أعمال الشغب في الانتخابات الرئاسية الماضية خير دليل على ذلك».

 

وأكدت حملة الداه اعبيد أن «أمن البلاد واستقرار العباد مقدمان عنده على كل شيء، حتى على كرسي الرئاسة»، وفق نص البيان.

 

من جهة أخرى، قال الرئيس المنتهية ولايته والمرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني، في تعليق على الأحداث، إنه يستبعد أن يكون وراء أعمال الشغب أي من المترشحين أو السياسيين، وإنما «مجموعة من اللصوص الباحثين عن فرصة للنشل والسرقة».

 

ولكن ولد الغزواني في خطاب ألقاه، مساء (الثلاثاء)، بمدينة نواذيبو، قال إنه بصفته رئيساً للدولة يتعهد بتأمين الشعب حتى نهاية ولايته يوم 31 يوليو المقبل، وأضاف أن «أمن المواطنين مقدم على التنمية والسياسة». وأكد أن المتورطين في أعمال الشغب «سيدفعون الثمن».

وأضاف ولد الغزواني أن الحملة الانتخابية التي تختتم منتصف ليل الجمعة «جرت في جو من التنافس الإيجابي والاحترام المتبادل والسكينة»، وطلب من المترشحين الاستمرار في ذلك وتقبل نتائج الانتخابات، مؤكداً أنه سيكون «أول من سيتقبل النتيجة، من أجل تعزيز الديمقراطية»، على حد تعبيره.

 

ويخشى الموريتانيون تكرار أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الماضية (2019) حين رفضت المعارضة الاعتراف بالنتائج، ولكن السلطات الإدارية والأمنية أكدت «جاهزيتها ويقظتها»، وأصدر المدير العام للأمن الوطني الجنرال محمد الشيخ محمد الأمين (الثلاثاء) تعميماً أمنياً موجهاً إلى وزارة الداخلية ولجميع المديرين الجهويين المركزيين للأمن ولقائد التجمع الخامس المكلف بحفظ النظام، ولمدير الأمن العمومي.

 

وتضمن التعميم قرار «حظر بيع البنزين في الأوعية المنقولة، وحظر عرض العجلات المستعملة في الشارع العام»، وهي مواد تستخدم في المظاهرات وأعمال الشغب، كما بدأت الشرطة في جمع العَجَلات المستعملة المكدسة في الشارع العام، وتخزينها في مكان تحت إشراف السلطات الإدارية.

مقالات مشابهة

  • المرشح قاضي زاده هاشمي يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • بسبب انقطاع الكهرباء.. إنقاذ أم ونجلتها من الاحتجاز بالأسانسير في بني سويف
  • العقول المعتمة لن تولد الكهربا!
  • السلطات الموريتانية تتأهب بعد أعمال شغب في الانتخابات الرئاسية
  • الوزير السابق المكي يترشح للانتخابات الرئاسية.. ويهدد بالانسحاب بهذه الحالة
  • باسيل عرض مع زكي لدور الجامعة العربية في المساعدة لانجاز الانتخابات الرئاسية
  • السوداني: حريصون على توفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين ممارسة دورهم بكلّ شفافية
  • حزب كردي:حزب بارزاني يريد مفوضية انتخابات حسب قياسه
  • طهران لواشنطن: حرب لبنان ستكون مختلفة عن غزة
  • الطريق إلى البيت الأبيض!