كارولين عزمي: شاشة أبوظبي «وش الخير»
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةتتألق الممثلة المصرية كارولين عزمي على شاشة قنوات أبوظبي مجدداً للعام التالي على التوالي، من خلال مسلسل «فهد البطل»، وتؤدي شخصية «راوية»، الفتاة الشعبية التي تواجه قسوة المجتمع، بعدما تحول دفاع شقيقها عن كرامتها إلى لعنة تضعه خلف القضبان.
وقالت كارولين، إن مشاركتها في العمل جاءت بدافع الشغف لعمل قوي، والشخصية تحدٍ جديد يثير فضولها، وتعتبر «راوية» تحولاً جذرياً في مسيرتها، وشعرت بانجذاب قوي تجاهها وأثارت حماسها، وهي تواجه الحياة بصمود، رغم قسوة المحيطين بها بعد سجن شقيقها.
وأوضحت، أن هذا الدور حررها من قالب الفتاة الهادئة والرقيقة الذي قدمته مراراً، للتعبير عن جوانب أخرى من موهبتها.
وأعربت كارولين عن امتنانها بوجودها على شاشة قناة أبوظبي خلال الموسم الرمضاني، ووصفتها بأنها «وش الخير» عليها، حيث فتحت أمامها آفاقاً جديدة للانتشار في العالم العربي، خاصة أنها تقدم محتوى راقياً يحترم عقل المشاهد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كارولين عزمي شاشة رمضان قناة أبوظبي دراما رمضان مسلسلات رمضان الدراما الرمضانية المسلسلات الرمضانية مسلسلات رمضانية
إقرأ أيضاً:
أبو أنس يصنع فرحة رمضان لأطفاله رغم قسوة ظروف غزة
في شهر رمضان المبارك، الذي يعكس معاني الصبر والأمل، يروي أبو أنس كشكو من حي الزيتون بمدينة غزة قصته هو وعائلته بعد رحلة طويلة من النزوح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت العودة إلى المنزل في حي الزيتون حلما طال انتظاره، رغم الظروف التي لا تزال تعيشها العائلة.
وقد فرضت الحرب على العائلة المكونة من 8 أفراد قسوة الواقع، حيث قضوا شهورا في ظروف مأساوية تحت وطأة النزوح، بعيدا عن الأمان والاستقرار.
ويقول أبو أنس: "إني وعائلتي عشنا في خيمة صغيرة، وظروفنا كانت صعبة جدا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل "شارع الأعشى" ماضي الرياض إلى الدراما؟list 2 of 2غياب الطلاب في رمضان.. تقصير دراسي أم حماية مفرطة؟end of listوعندما هدأت الحرب قررت العائلة العودة، وكانت المفاجأة السارة بأن المنزل لم يتعرض لأضرار تذكر.
ويروي أبو أنس مشاعرهم عند الدخول إلى البيت، وكيف امتلأت عيون الجميع بالفرح، وسجدوا شكرا لله على نعمة العودة والأمان.
وبالرغم من سلامة منزلهم، فإن الحياة لا تزال صعبة في ظل الحصار والظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها سكان غزة.
ويحاول الأب جاهدا تعويض أطفاله عن معاناة فترة النزوح. وفي الشهر الفضيل، قرر أبو أنس تحضير أجواء رمضانية خاصة لعائلته، فصنع فوانيس باستخدام علب المساعدات الغذائية التي حصلوا عليها.
ومن خلالها رسم الأب ابتسامة على وجوه أطفاله، وأظهر كيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في الأوقات الصعبة.
وتعتبر هذه القصة مثالا حيا على قوة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن اللحظات السعيدة يمكن أن تُخلق من أبسط الأشياء، مثل فانوس رمضاني مصنوع من علبة مساعدات غذائية.
إعلان