محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد و الغرامة على أعضاء “عصابة بهلول”
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قضت اليوم محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلاميا بـ “عصابة بهلول” ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهما والسجـن لمــدة خـمس عشرة سنـة لعـدد ستة وأربعـين متهما، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستــة عشر متهـما ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجـرائـم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
كان النائب العام المستشار الدكتور حمـد سيـف الشـامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمـة إلى المحاكمة، لارتكـابهم جرائم من شـأنها المسـاس بأمـن الدولـة ونظامها العـام وســلامها المجتمعي، بتكويـن وإدارة والانضـمام إلى عصـابة إجـرامية أطلقـوا عليها مسمى (عصابة بهلول) تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشـروعة وجمـع أمــوال محــــرمة واقتــسام حصيــلتها فيما بينهم من خلال فرض السطــوة وبسط النفــوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجــرامي عبر منصـات التواصـل الاجتـماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيـازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعـر وإشـاعــة الرهــبة في نفـوس الضحايا بقصد سلب أمـوالهم بفـرض إتـاوة كـرهاً عنـهم لتنفيـذ أغراض العصابة، وإخفــاء وتمويــه مصـدر المتحصـلات غيـر المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي
قضت محكمة استئناف في باريس، أمس الثلاثاء، بأن فرنسا يجب أن تعوض سكان أقاليمها في البحر الكاريبي، غوادلوب ومارتينيك، لأنهم يخشون الأمراض الناجمة عن استخدام المبيدات الحشرية على مدى عقود من الزمن في مزارع الموز المحلية.
ووجدت المحكمة أن الدولة ارتكبت عدة أخطاء، بما في ذلك في تجديد ترخيص استخدام الكلورديكون، وهو مبيد حشري ضار، وقد رفع حوالي 1300 شخص دعاوى قضائية في هذه القضية.
وبموجب الحكم، يتعين على فرنسا دفع تعويضات لأي شخص، ثبت تعرضه للمبيد وعانى من مشاكل صحية، نتيجة زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ولا يزال من الممكن الطعن في القرار أمام مجلس الدولة الفرنسي.
تم استخدام الكلورديكون على نطاق واسع في مزارع الموز في غوادلوب ومارتينيك بين عامي 1972 و1993، ولا يزال يتسبب في تلويث التربة والمياه، مما يؤثر سلباً على المجتمعات المحلية.
ويعتقد أن الكلورديكون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن عمال المزارع الذين أصيبوا بالمرض بعد التعرض للمبيد يحق لهم بالفعل الحصول على تعويضات.