الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد حزب الإصلاح اليمني، أن محافظة المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها، وأنها ترفض الفرز المناطقي، مطالبا بتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، بعد يوم من زيارة رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا عيدروس الزبيدي واستعراضه بمواكب وحشود مسلحة أثارت الإستياء والغضب في الأوساط الشعبية بالمحافظة.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، قال خلالها إن المحافظة ليست بحاجة للتحشيد العسكري من خارجها ومحاولة جرها إلى مربع الفوضى.
وأوضح السقاف، أن المهرة عُرِفت كموطن للتعايش، ولا يمكن أن تقبل بسياسة الفرز المناطقي، مشيرا إلى أن المعارك الهامشية المفتعلة والسعي وراء المصالح الشخصية والمناطقية على حساب المصلحة الوطنية، لن تخدم إلا المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، وفقا لموقع الإصلاح نت.
وشدد السقاف، على توحيد الجهود نحو المعركة المصيرية لاستعادة الدولة، مؤكدا أن مواجهة الانقلاب الحوثي لن تتحقق إلا من خلال وحدة الصف، بعيداً عن سياسة التفرقة والصراعات الجانبية.
ودعا رئيس إصلاح المهرة، المجلس الرئاسي إلى تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة، والعمل على توحيد الجهود وتوجيه الإمكانيات لتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للقضاء على الكهنوت الحوثي.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت رفض الحوثيين لكل فرص السلام، مستغلين كل خلاف داخل الصف الجمهوري لتمرير مخططاتهم وفرض سيطرتهم المسلحة، مؤكدا أن المعركة ضد الحوثي ليست مجرد صراع عسكري فقط، بل هي معركة وعي وإرادة سياسية لتحقيق النصر ويجب أن تتجسد هذه الإرادة في وحدة الصف والعمل المشترك، وليس في الطعن والتخوين والتنافس على المكاسب الضيقة.
وأوضح أن الخلافات الداخلية في صفوف الشرعية قد أثرت سلباً على المعركة المصيرية، مما يستدعي من جميع الأطراف والمكونات تغليب لغة العقل والحكمة، لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.
وتأتي هذه التصريحات، بعد يوم من زيارة الزبيدي لمحافظة المهرة ودخوله بموكب عسكري كبير أثار جدلا واسعا في الأوساط المحلية.
ومنذ أيام يجوب الزبيدي المحافظات الجنوبية، ضمن جهوده الهادفة لإمتصاص الغضب الشعبي المتزايد من مليشيا الانتقالي نتيجة انتهاكاتها بحق المواطنين بالإضافة لفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه ملف الخدمات وانهيار العملة الوطنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الاصلاح الامارات المهرة اليمن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز روح الانتماء الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأكاديمية العسكرية المصرية تأتي في توقيت يحمل دلالات وطنية عظيمة، حيث تتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان واحتفالات مصر بيوم الشهيد والمحارب القديم.
وأضاف عبد العزيز أن هذه الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز روح الانتماء الوطني بين أبناء مصر، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تتطلب وعيًا وإدراكًا حقيقيًا للتحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
وقال: "زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية ليست مجرد تقليد سنوي، بل هي رسالة واضحة بأهمية تماسك الجبهة الداخلية واستعداد الدولة المصرية لمواجهة أي تحديات بروح وطنية متجددة".
وأشار عبد العزيز إلى أن مشاركة الرئيس وجبة الإفطار مع الطلبة وأسرهم يعكس اهتمام القيادة السياسية بتقدير دور الشباب في بناء المستقبل، وتأكيده على أن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين.
كما أشاد بتوجيهات الرئيس لطلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية بضرورة التحلي بالوعي واليقظة، والعمل الجاد ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن.
وأوضح: "هذه الكلمات تعكس رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الشباب المصري الواعي بقضايا وطنه، والمسلح بالعلم والمعرفة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية."
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية ما تطرق إليه الرئيس بشأن مواقف مصر الثابتة تجاه أشقائها ودورها الريادي في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا أن السياسة المصرية تعتمد على مبادئ ثابتة تحظى باحترام العالم، وتؤكد أن مصر كانت وستظل داعمة للاستقرار والسلام الإقليمي.
وقال: "تاريخ مصر الحديث يسطر بأحرف من نور هذه المواقف التي تعزز دورها الإقليمي والدولي، وتعكس عمق التزامها بقضايا المنطقة، سواء في دعم الأشقاء أو في الدفاع عن أمنها القومي بمفهومه الشامل."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يثمّن هذه الزيارة وما حملته من رسائل وطنية تعزز الاصطفاف الوطني، وتؤكد أن مصر ماضية في مسيرتها نحو التنمية والاستقرار بقوة وثقة.
وأضاف: "نحن أمام مرحلة تتطلب وعياً حقيقياً بقيمة ما تحقق من إنجازات، وإدراكًا لحجم التحديات، ومثل هذه اللقاءات تعزز روح الوطنية والانتماء، وتؤكد أن القيادة السياسية تعمل بروح الفريق مع جميع مؤسسات الدولة لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وأملاً لشباب مصر."