تعاون لتزيين وإضاءة شوارع دبي ومناطقها في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار حملة «رمضان في دبي» التي انطلقت بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، مع بداية الشهر الفضيل، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون هيئة الطرق والمواصلات، تنفيذ مشروع تزيين وإضاءة شوارع حيوية في إمارة دبي، وذلك ضمن مبادرة «أنوار دبي» ابتهاجاً بقدوم شهر رمضان المبارك.
يشارك في المبادرة عدد من الدوائر الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، تشمل بلدية دبي، ووصل العقارية، ودبي القابضة، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وإعمار، ومجموعة الفطيم، وشركة ماجد الفطيم، وذلك في سياق تكامل الجهود ضمن النسخة الثانية من الحملة، احتفاءً بالشهر الفضيل.
وأعربت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» عن بالغ الشكر والتقدير للتعاون الكبير من قبل كافة الجهات المشاركة في تزيين شوارع دبي ومعالم رئيسية في المدينة، وقالت: «تظهر شوارع دبي ومعالمها الرئيسية في أبهى صورها على مدار العام، وحرصنا على المساهمة في إلقاء مزيد من الضوء على المظاهر التي تتميز بها الإمارة احتفالاً بشهر رمضان المبارك، وتُشكل الإضاءة عنصراً أساسياً من عناصر الهوية الجمالية لدبي، تأكيداً على تفردها وتميزها في مختلف المناسبات».
وقال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: «تعاوننا مع «براند دبي» ضمن حملة «#رمضان_في_دبي» يسهم في تعزيز أجواء البهجة في المدينة، وإنشاء مساحات تجمع الناس احتفالاً بهذه المناسبة. كما تُبرز العروض الضوئية المبهرة ثراء المشهد العمراني الذي تزخر به دبي، وتعكس روح العطاء والتآخي التي تميز هذا الشهر الكريم».
بدوره قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص هيئة الطرق والمواصلات على المشاركة في حملة» «رمضان في دبي»، وأن تكون جزءاً من الفعاليات المجتمعية والإبداعية الكبرى، التي تعزز المشهد الحضري في دبي».
من جانبه، قال سيد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي في بلدية دبي بالإنابة: قامت بلدية دبي بتزيين دوار الساعة التاريخي في منطقة ديرة بتصاميم جمالية باستخدام الإضاءة، ضمت عبارات التهنئة بشهر رمضان المبارك، وعكست الأجواء الاحتفالية الفريدة التي زهت بها إمارة دبي خلال الشهر الفضيل، وذلك كجزء من جهودها في تزيين وتجميل حدائق ومرافق الإمارة، وبما يدعم حملة «رمضان في دبي».
وحول مشاركة مجموعة «وصل» في الحملة، أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن «وصل» ملتزمة بدعم مبادرات دبي خلال شهر رمضان والاحتفال بالأجواء الرمضانية والفعاليات التي تعكس قيم الشهر الفضيل.
قالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة في دبي القابضة: نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي للمساهمة في إبراز الأجواء الاستثنائية لإمارة دبي.
وتحدثت سهيلة غباش، نائبة رئيس إدارة تخطيط وتشغيل المهرجانات بمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: تتألق دبي خلال شهر رمضان المبارك هذا العام مع زينة رمضان الرائعة والعروض الضوئية المميزة.
بدوره ذكر فؤاد منصور شرف، المدير العام مراكز تسوق ماجد الفطيم: يسعدنا الاحتفال هذا العام بشهر رمضان المبارك بشكل مميز.
من جانبه، قال هيثم حجار، مدير إدارة الأصول في الفطيم العقارية، نحرص في «دبي فستيفال سيتي مول»، على إضفاء طابعٍ فريد على شهر رمضان المبارك، إذ تتجلى أجواء الشهر الكريم في كل زاوية من المركز، من خلال الإضاءة والزينة المميزة التي تعكس روحانيات الشهر وبهجته.بدورها، تكلمت مهره اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لحملة «رمضان في دبي»: حرصنا على استخدام تقنيات حديثة ومستدامة لتنفذ تصميمات الإضاءة الرمضانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام شهر رمضان دبي شهر رمضان المبارک الشهر الفضیل رمضان فی دبی
إقرأ أيضاً:
(كسرة خبز) … مبادرة لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك
دمشق – سانا
تتواصل المبادرات التطوعية في مختلف المحافظات ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، تحت عنوان “رمضان الخير والنصر”، لمساعدة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي دمشق يواصل فريق جمعية “مجال” للخدمات الاجتماعية منذ 13 عاماً تنفيذ مبادرة “كسرة خبز”، والتي تتضمن تحضير وتوزيع الوجبات الغذائية على الصائمين وتمر وماء على الأشخاص الذين يعودون إلى بيوتهم بالتزامن مع موعد الإفطار، وفق رئيس مجلس إدارة الجمعية سائد عبد الغني.
ونوه عبد الغني إلى أن مبادرة “كسرة خبز” هذا العام تنفذ بدعم من الهلال الأحمر التركي والتشارك مع الهلال الأحمر العربي السوري، موضحاً أن خطة المبادرة تركز على توزيع الوجبات الغذائية على الصائمين في 30 منطقة بدمشق، إضافة إلى توزيع نحو 1000 حصة يومياً من المياه والتمر والمعروك، للصائمين الذين يعودون لمنازلهم تزامناً مع وقت الإفطار، وأن الجمعية تعمل أيضاً على مجموعة من البرامج، منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، مع وجود خطط مستقبلية لتقديم الدعم الطبي للمناطق البعيدة في ريف دمشق.
مسؤولة التنظيم في المبادرة سعاد حميدة بينت أن عدد وجبات الإفطار التي يتم تحضيرها بشكل يومي يصل لنحو 600 وجبة، توزع كل يوم بمنطقة محددة من دمشق وريفها.
عدد من المتطوعين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز القيم الإنسانية بالمجتمع ومساعدة الفئات المحتاجة، حيث أشارت المتطوعة راما الحارس إلى ضرورة تعزيز المبادرات الخيرية، ولو بمجهود وأشياء بسيطة لأنها تلقى صدى طيباً لدى المحتاجين، في حين بين المتطوع حسين مهدي أن ما دفعه للتطوع هو حس الانتماء للوطن وواجب المساعدة للفئات المحتاجة، مؤكداً أن الفريق التطوعي يسعى إلى أن يكون العمل على أكمل وجه من لحظة إعداد الوجبات حتى إيصالها إلى مستحقيها.