البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باستضافة سلطنة عُمان للمفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
القاهرة - العُمانية
رحب البرلمان العربي، باستضافة سلطنة عُمان لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربًا عن تطلعه لأن تسهم هذه المحادثات في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وثمن البرلمان العربي، دور سلطنة عُمان الحيوي وجهودها المخلصة في استضافة هذه المحادثات التي تعكس التزامها الدائم بدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار، مضيفًا أن استضافتها لتلك المباحثات يأتي امتدادًا لدعمها كافة المبادرات التي تسهم في خفض حدة التوتر والتصعيد في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأكد البرلمان العربي دعمه الكامل للحلول الدبلوماسية للأزمات والنزاعات على كافة المستويات الإقليمية والدولية، مشددًا على أن تعزيز لغة الحوار المباشر هو الحل الأمثل للتوصل إلى تسويات نهائية ودائمة لكافة الأزمات، كما يدعم الجهود الدولية المشتركة لتعزيز الأمن والسلام إقليميًا وعالميًا.