أمسية «غزة في القلب» الرمضانية تجمع 1.8 مليون درهم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دبي: الخليج
نظم مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية بنجاح أمسية رمضانية تجسّد روح التضامن والعطاء بعنوان: «غزة في القلب» يوم الجمعة الموافق 7 مارس 2025، بحضور الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، وشون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة أنيرا، وأعضاء مجلس الأعمال الفلسطيني ونخبة من قادة المجتمع والداعمين للأعمال الإنسانية، وذلك في قاعة الجود، بفندق هيلتون دبي – الحبتور سيتي.
وتمكنت الأمسية من جمع تبرعات تجاوزت قيمتها 1.8 مليون درهم إماراتي لصالح دعم جهود دبي العطاء الإغاثية في غزة، الأمر الذي يمثل مساهمة كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للعائلات المحتاجة في ظل الأوضاع الراهنة في غزة.
وتضمنت الأمسية كلمات وعروض مؤثرة حول الوضع الإنساني في غزة، وفيلماً وثائقياً يسلط الضوء على جهود مؤسسة أنيرا – الشريك المنفذ لدبي العطاء في غزة – إضافة إلى شهادات حية من العائلات المتضررة من الأزمة. كما شمل الحدث عروضاً ثقافية، وجلسات توعوية.
وفي كلمتها خلال الأمسية، قالت يارا الصالح، من مجلس الأعمال الفلسطيني: «بالنيابة عن مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، أود أن أعبر عن خالص امتناني لحضوركم هذه الأمسية الرمضانية«غزة في القلب». إن سخاءكم والتزامكم لا يقدران بثمن»، وأضافت: «ستسهم تبرعاتكم بشكل مباشر في دعم جهود الإغاثة الحيوية التي تقدمها دبي العطاء، وتسهل عمل مؤسسة أنيرا في غزة، ما يوفر المساعدات العاجلة والأمل لأولئك الذين يواجهون تحديات لا يمكن تصورها».
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، فقد شُرّدت العائلات، وتحولت الأحياء إلى أنقاض، ولا يزال الحصول على الغذاء والمأوى والرعاية الصحية محدوداً للغاية. وفي خضم هذه المعاناة الكبيرة، تواصل دبي العطاء التزامها بتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة لأهالي غزة، بالتعاون مع شريكنا المنفّذ طويل الأمد، أنيرا. سنواصل جهودنا لضمان توفير المساعدات الأساسية ومنح الأسر الدعم الذي تحتاج إليه بشدة في هذه الظروف الصعبة.
إن روح السخاء والتضامن الجماعي هما ما يجعل استجابتنا الطارئة ممكنة، ونحن ممتنون بشدة لمجتمع دولة الإمارات ومجلس الأعمال الفلسطيني لوقوفهما مع أهالي غزة في هذه الأزمة».
من جانبه، شدد شون كارول على أهمية التضامن العالمي في مواجهة الأزمة الإنسانية، قائلاً: «لقد كان الدعم الذي شهدناه الليلة لأهل غزة مؤثراً للغاية، إنه لشرف كبير أن نقضي هذا السحور مع مجتمع ملتزم بإحداث فرق ملموس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين دبي مجلس الأعمال الفلسطینی دبی العطاء فی غزة غزة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشارك في ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في فعاليات ملتقى مجلس الأعمال المصري السعودي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين مصر والسعودية، وزيادة آفاق التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، وحسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وحسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، والشيخ بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، فضلا عن عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
علاقات تاريخية بين مصر والسعودية
وأكد وزير الزراعة على قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى جميع المجالات، لافتا إلى أن تلك العلاقات قد شهدت زخماً سياسياً واقتصادياً كبيراً خلال الفترة الاخيرة، فى ظل رغبة القيادة السياسية بالبلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة.
وقال "فاروق" إلى أنه فى ضوء حرص القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين على تعزيز علاقات التعاون الثنائى بشكل مؤسسى، فقد تم تدشين "تأسيس المجلس التنسيقى الاعلى المصرى السعودى" برئاسة الرئيس السيسى، وصاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، والذى يعد آلية هامة للتنسيق الكامل على أعلى مستوى بين البلدين، بالاضافة الى توقيع "اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية"، لتحفيز الاستثمارات المتبادلة وذلك أثناء زيارة صاحب السمو الملكى الى القاهرة فى شهر اكتوبر من العام الماضى 2024.
الإستثمار السعودي في مصر
وأشار وزير الزراعة الى اللقاءات العديدة التى يعقدها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مع المستثمرين السعودين، لتذليل أى عقبات قد تواجه الإستثمار السعودى فى مصر، والعمل الدوؤب للحكومة المصرية على تحسين بيئة ومناخ الاستثمار في مصر بصورة أكبر، وتقديم الدعم اللوجستي وتيسير الاجراءات، وتخطي الإجراءات البيروقراطية من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية.
وأكد فاروق أن مصر تعتبر الشريك التجاري السابع للمملكة العربية السعودية، بينما تعد المملكة العربية السعودية ثالث اكبر شريك تجاري لمصر، حيث بلغ اجمالى حجم التبادل بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية فى عام 2023 نحو 13 مليار دولار، وكان نصيب صادرات مصر الى المملكة نحو 5.3 مليار دولار، بينما بلغت قيمة واردات مصر من المملكة لنحو 7.5 مليار دولار.
واضاف أنه أيضا قد بلغ اجمالى عدد الشركات السعودية المستثمرة فى مصر اكثر من 800 شركة، باجمالى استثمارات بلغت 34 مليار دولار، بينما بلغ عدد الشركات المصرية العاملة فى المملكة أكثر من 6830 شركة، باجمالى حجم استثمارات اقتربت من الــ 5 مليار دولار.
وأوضح الوزير أن هناك أيضا أكثر من 13 شركة سعودية كبرى تعمل فى أنشطة مختلفة بالقطاع الزراعى، منها ما يعمل فى مجال الانتاج الحيوانى والداجنى وانتاج الالبان والاخر يعمل فى مجال انتاج الأعلاف والادوية البيطرية، مشيرا إلى ان المملكة العربية السعودية تعتبر من بين أكبر الدول العربية التى تستقبل منتجات زراعية مصرية حيث وصلت نسبة صادراتنا الزراعية الى المملكة فى عام 2024 لنحو 9% من اجمالى الصادرات الزراعية المصرية التى تصدر لدول العالم المختلفة، منها على سبيل المثال: الموالح والعنب والمانجو والبطاطس والبصل بالاضافة الى بعض السلع الزراعية المصنعة.
وأكد فاروق أن القطاع الزراعى فى مصر مازال قادرا على استيعاب العديد من الانشطة الاستثمارية السعودية فى مجالات وأنشطة اضافية أخرى خلال الفترة القادمة، من بينها: استصلاح الارضي الجديدة وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية، انتاج الامصال واللقاحات البيطرية وتصديرها لمختلف دول العالم، كذلك انتاج وتصدير التقاوي عالية الانتاجية بالتعاون مع المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة، فضلا عن الانتاج الحيواني والداجني والسمكي، كذلك التصنيع الغذائي وسلاسل القيمة خاصة للمحاصيل التصديرية المنافسة فى الاسواق الدولية.