«الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ببيت محمد بن خليفة في العين، ملتقى القيم المجتمعية في الآيات القرآنية تحت شعار «قيم مجتمعية، ورؤى حضارية»، ضمن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية وحضور سمو الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان.
وتناول الملتقى عدة محاور حول منظومة القيم التي أرساها كتاب الله تعالى في بناء المجتمع، وتحقيق السعادة الأسرية ليكون القرآن نبراساً لحياة أسرية أكثر سعادة، ومجتمع أكثر انسجاماً وترابطاً.
وحضر الملتقى، أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة والمسؤولون والموظفون والموظفات في الهيئة والمدعوون، وتضمن الملتقى جلستين، تحدّث في الجلسة الأولى التي كانت بعنوان: «قيم المجتمع، ومجتمع القيم.. رؤية قرآنية»، فضيلة الدكتور عبدالله أكيك، وفضيلة الدكتور حسن آل سيد خليل، وفضيلة الدكتور محمد داؤود خارسيوف، من العلماء الضيوف، وأدارها محمد الحمادي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وتحدث في الجلسة الثانية، تحت عنوان «الأسرة النموذجية في القرآن الكريم.. مقوماتها وقيمها»، الدكتورة هبة عوف المريجي، من العالمات الضيوف، والدكتورة مريم الرميثي من جامعة الإمارات، والدكتورة شيخة الكعبي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وقدمتها روضة الهاشمي في الهيئة كذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تضيء على مسيرة رجل الإنسانية
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: «إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حضرها الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وعهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، والعلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة والمسؤولون والموظفون والموظفات في الهيئة.
قال الدكتور الدرعي، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفياً نهج باني الدولة ومؤسسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعاً أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم.
ثم ألقت عهود الرومي مداخلة عنوانها«صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل» أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الاستراتيجي برؤى طموحة، معددة العديد من الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خريطة التطوير لدولة الأمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
بعدها قدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة كلمة تحت عنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوّة الإنسانية» ملقياً الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، الذي ألّفه الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة، والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه.