"رعب بالخليفة".. سيدة تشعل النار في نفسها بسبب خلافات زوجية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت منطقة الخليفة واقعة ماساوية عندما أقدمت سيدة على سكب تنر على جسدها، وأشعلت النيران فى نفسها بسبب خلافات مع زوجها، وتم نقلها للمستشفى فى حالة حرجة.
تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من الأهالى بقيام سيدة بأشعال النار فى نفسها بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الامنية وعثر على سيدة مصابة بحروق فى البطن واليدين والفخذين بنسبة 25 % ، وتم نقلها الى المستشفى لتلقى العلاج.
بعمل التحريات تبين أن مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها قامت على إثرها بإحضار مادة مشتعلة "تنر"، وسكبتها على نفسها وأشعلت النيران بواسطة ولاعة، ويقوم رجال المباحث بسؤال زوجها وأسرتها والجيران لاستكمال التحقيقات وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسبب خلافات خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
بسبب قفف "جود"... برلمانية من المعارضة تدعو لفتيت لمنع استغلال فقر المواطنين ومعدات الدولة لأغراض انتخابية
على إثر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قيل إنها تحمل قففا رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، سارعت البرلمانية فاطمة التامني عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، بتوجيه سؤال إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تحثه فيه على التدخل وتستفسره أيضا، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها من أجل الحد من هذه الممارسات، واستغلال معدات الدولة لأغراض انتخابية، ومنع استغلال فقر المواطنين للتأثير فيهم ضمنيا وتحضيرهم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، قالت التامني في سؤالها الكتابي إلى وزير الداخلية، « في اغتيال موصوف للديمقراطية، تسعى جهات تدعي نفسها خيرية مقربة من الحزب الذي يقود الحكومة، استغلال الفقر الذي عمّقته الحكومة نفسها، للتأثير على الإرادة الشعبية للمواطنين، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية والتهافت من أجل رئاسة حكومة المونديال ».
وحسب المعطيات المتوفرة، أوضحت برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه تم رصد عدد من المخالفات واستغلال معدات الدولة وشاحنة أمام منزل وزير في الحكومة الحالية، لنقل المساعدات المتعلقة بجمعية خيرية.
وهي الممارسات التي أكدت التامني، أنها تضرب أسس الديمقراطية، وتعد استغلالا للنفوذ، علما أن هذه الجمعية التي تدعي نفسها خيرية وهي مقربة من رئيس الحكومة، كانت غائبة عن عدة محطات هامة لتسخر لخدمة أجندات حزبية.