وزير البيئة يشهد ورشة تقييم جدوى استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بمقر الوزارة في الرياض اليوم، ورشة عمل متخصصة حول استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة، تم خلالها تقديم التقرير النهائي والتوصيات لتقييم الجدوى الاقتصادية، والفنية، والبيئية، والقانونية؛ لمشروع استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة.
وشارك في الورشة وكلاء الوزارة للبيئة، والمياه، والزراعة، بالإضافة إلى ممثلين من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والشركة السعودية لشراكات المياه، وعدد من المختصين في المجال الزراعي.
وسلّطت الورشة الضوء على الجدوى الفنية والمالية والاقتصادية لها، كما استعرضت أبرز التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال، إلى جانب الوقوف على التقدم التقني في مجال تحلية المياه المالحة واقتصاداتها، وأبرز التجارب العالمية فيها، وتناولت تجارب (5) دول في مجال استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة.
وأوضحت الدراسة أن مشروع استخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في الزراعة، يحقق العديد من الفوائد البيئية، والاقتصادية، والفنية، التي تتمثل في تنمية القطاع الزراعي في جميع المناطق التي يقام فيها هذا النوع من الزراعة، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي؛ من خلال اتباع أساليب زراعية مستدامة، إلى جانب الحفاظ على الموارد المائية الطبيعية واستدامتها؛ عبر استخدام الطاقة المتجدّدة، وأنظمة الري الفعّالة، واستعرض المشروع عددًا من المحاصيل المناسبة لاستخدام مياه البحر مخفضة الملوحة في زراعتها وتكلفة ريّها.
يُشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لإيجاد مصادر إضافية للمياه؛ من أجل المحافظة على مصادر المياه الجوفية، والإسهام في دعم التنمية الزراعية والأمن المائي، حيث تحتل المملكة المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج المياه المحلّاة؛ وتملك خبرة فنية وإدارية متراكمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير البيئة
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.