انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد للجماعات التكفيرية في سوريا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
يمانيون../ كشفت مصادر سورية مطلعة ، انخراط مسلحين من نحو 20 جنسية أجنبية في التشكيل الأمني الجديد الذي أنشأته عصابات الجماعات التكفيرية في سوريا ، في سابقة لم تشهدها أي من العواصم العربية أو الإسلامية.
وقالت المصادر في تصريحات نقلها موقع ” المعلومة ” الأخباري أن “الجنسيات الأجنبية التي انخرطت في هذا التشكيل الأمني تضم مسلحين من أذربيجان والشيشان وأوزبكستان، بالإضافة إلى جنسيات آسيوية أخرى، حيث تقلدوا مهام مهمة داخل الجهاز الأمني لعصابات الجولاني، وكانوا الأكثر تورطاً في جرائم الإبادة بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري، من خلال عمليات قتل الشيوخ والشباب والتمثيل بجثثهم”.
وأضافت ، إن “تشكيل جهاز أمني يضم مسلحين أجانب من نحو 20 جنسية، يمثل تطوراً غير مسبوق، حيث أصبح هذا الجهاز الذراع الأمنية لعصابات الجولاني بعد سيطرتها على المشهد السوري عقب أحداث الثامن من ديسمبر الماضي”.
ولفتت المصادر إلى أن “الجهاز الأمني الجديد يعتمد على الولاء الفكري لعصابات الجولاني، بدلاً من أن يكون جهازاً وطنياً يمثل السوريين فقط، وهو ما سيؤدي إلى ارتدادات خطيرة خلال الفترة المقبلة، خاصة أن العديد من عناصره يتصرفون بشكل مستقل، وهو ما يفسر الانتهاكات المتكررة في مناطق انتشارهم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رصد عمليات تمثيل بشعة بأكثر من 100 جثة لضحايا مجازر الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
الثورة نت/وكالات أكدت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، رصد تعرض أكثر من 100 جثة لضحايا مجازر الساحل السوري لعمليات تمثيل وحشية من قبل عناصر الدفاع والأمن الخاضعة للجماعات التكفيرية. ووفقا لموقع ” المعلومة ” الأخباري قالت المصادر ، إن “الفيديوهات الموثقة التي انتشرت خلال الأيام الماضية كشفت عن أكثر من 100 حالة تمثيل بجثث الضحايا، الذين أعدمتهم عصابات الجولاني في قرى ومدن الساحل السوري، بطرق بشعة للغاية”. وأضافت أن “بعض الفيديوهات تعكس حجم الكراهية والإجرام الذي لا يمكن تفسيره، نظرًا لبشاعة المشاهد وقسوة عمليات التمثيل، التي طالت حتى أطفالًا صغارًا”، لافتةً إلى أن “بعض الضحايا تم اقتلاع قلوبهم وهم أحياء، في مشاهد وحشية تفوق كل التوقعات”. وأشارت إلى أنه “على الرغم من وجود أدلة واضحة توثق هوية مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، إلا أنه لم يُسجل حتى الآن أي تحرك لاعتقالهم وتقديمهم للقضاء”، مبينةً أن “عصابات الجولاني تحاول التغطية على هذه الجرائم، من خلال غضّ النظر عن الفيديوهات التي توثق عشرات المجازر بحق أبناء الطائفة العلوية”.