«جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز تجربة المستخدم، أعلنت جوجل عن إضافة مزايا تخصيص متقدمة إلى نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini، مستندة إلى سجل البحث والتفاعل مع المستخدم. هذا التحديث يهدف إلى جعل تجربة الاستخدام أكثر دقة وملاءمة للاحتياجات الفردية، مما يضع Gemini في مصاف المساعدين الذكيين الأكثر تطورًا.
كيف يعمل التخصيص الجديد؟
يعتمد التحديث الجديد على تحليل سجل البحث والأنشطة السابقة للمستخدم، مما يساعد Gemini على تقديم استجابات أكثر تخصيصًا ودقة.
على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يبحث كثيرًا عن مواضيع متعلقة بالتكنولوجيا، فقد يقدم Gemini محتوى وأخبارًا محدثة في هذا المجال تلقائيًا. وإذا كان المستخدم يعتمد على المساعد الذكي لتنظيم مهامه اليومية، فسيصبح أكثر قدرة على اقتراح مواعيد وتنبيهات تتناسب مع أنشطته المعتادة.
مزايا وتحديات التحديث الجديد
المزايا:
تجربة شخصية أكثر: يساعد Gemini في فهم احتياجات المستخدمين وتقديم إجابات تناسب اهتماماتهم الفردية.
كفاءة أعلى: يوفر وقت المستخدم عبر تقديم اقتراحات أكثر دقة بدلاً من استعراض نتائج بحث غير ذات صلة.
تعلم مستمر: يعتمد النظام على التعلم من المستخدم لتقديم تجربة تتطور بمرور الوقت.
التحديات:
الخصوصية والأمان: استخدام سجل البحث للتخصيص يثير تساؤلات حول كيفية تعامل جوجل مع بيانات المستخدمين وحمايتها من الاختراق أو الاستغلال.
احتمالية الانحياز: قد يؤدي التخصيص المفرط إلى حصر المستخدم في نطاق محدود من المعلومات والمحتوى، مما قد يؤثر على تنوع المصادر والمعلومات التي يتلقاها.
إجراءات جوجل لحماية الخصوصية
لمعالجة مخاوف الخصوصية، أكدت جوجل أنها ستوفر للمستخدمين خيارات تحكم متقدمة، تتيح لهم تخصيص مستوى التخصيص أو حتى تعطيله بالكامل. كما تتيح الشركة إمكانية حذف البيانات المسجلة، مما يمنح المستخدمين سيطرة أكبر على كيفية استخدام بياناتهم.
مستقبل Gemini مع الذكاء الاصطناعي التكيفي
مع استمرار جوجل في تطوير Gemini، يبدو أن الشركة تتجه نحو مساعد ذكي أكثر تفاعلية وقدرة على التعلم الذاتي. من المتوقع أن تستمر هذه التحديثات في تحسين تجربة المستخدم، مع التركيز على موازنة التخصيص مع حماية الخصوصية.
في النهاية، تبقى هذه الخطوة جزءًا من التوجه العام في صناعة التكنولوجيا نحو جعل الذكاء الاصطناعي أكثر تكيفًا مع المستخدمين واحتياجاتهم اليومية، مما قد يجعل Gemini أحد أكثر الأدوات الذكية تطورًا في المستقبل القريب.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيميني الذكاء الاصطناعي جوجل الذکاء الاصطناعی سجل البحث
إقرأ أيضاً:
عطل عالمي يضرب “واتساب” ويؤثر على آلاف المستخدمين حول العالم
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- شهد تطبيق التراسل الفوري الشهير “واتساب” خللاً فنياً واسع النطاق يوم السبت، مما أدى إلى تعطيل خدماته لدى آلاف المستخدمين حول العالم، بما في ذلك روسيا، حيث تجاوز عدد الشكاوى المسجلة على منصة “داونديتكتور” 3300 بلاغ حتى الساعة 18:20 بتوقيت موسكو.
عطل بدأ تدريجياً وبلغ ذروته خلال ساعتينووفقاً لبيانات “داونديتكتور”، المتخصصة في تتبع الأعطال التقنية للمواقع والتطبيقات الإلكترونية، فقد بدأ الخلل في تمام الساعة 16:30، ليصل إلى ذروته بحلول الساعة 18:15، حيث تلقت المنصة أكثر من ألف شكوى في غضون دقائق، قبل أن يبدأ عدد البلاغات في التراجع تدريجياً.
المستخدمون يواجهون صعوبة في إرسال الرسائلأظهرت الإحصائيات أن نحو 90% من المستخدمين المتأثرين واجهوا مشاكل تتعلق بإرسال واستقبال الرسائل عبر التطبيق، في حين تمثلت الشكاوى الأخرى في مشاكل تتعلق بالإشعارات وأداء التطبيق العام.
وتوزعت الشكاوى على نطاق جغرافي واسع شمل الولايات المتحدة، بنغلاديش، والبرازيل، ما يشير إلى أن الخلل لم يكن محصوراً بمنطقة معينة.
روسيا ضمن الدول المتضررة.. وموسكو تتصدر الشكاوىفي روسيا، سجّل مستخدمو “واتساب” عدداً كبيراً من الشكاوى، لا سيما من سكان موسكو وسانت بطرسبورغ، الذين أبلغوا عن مشاكل في إشعارات التطبيق وتوقفه عن إرسال الرسائل بشكل طبيعي.
ووفقاً للأرقام الرسمية، اشتكى 3323 مستخدماً روسياً من أعطال في التطبيق، حيث شكّل خلل الإشعارات 55% من إجمالي البلاغات، فيما أبلغ 26% عن مشاكل عامة في الأداء، بينما اشتكى 16% من فشل التطبيق في العمل على أجهزتهم الذكية.
لا تعليق رسمي حتى الآنحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر شركة “ميتا” المالكة لتطبيق “واتساب” أي بيان رسمي لتوضيح أسباب الخلل أو توقيت حلّه النهائي، مما أثار حالة من القلق بين المستخدمين، خاصة مع اعتماد الملايين على التطبيق في حياتهم اليومية والمهنية.
هذا العطل يسلط الضوء مجدداً على هشاشة بعض البنى التحتية الرقمية، وأهمية وجود بدائل واستجابات سريعة في حالات الطوارئ التقنية التي تؤثر على خدمات تُعد من بين الأكثر استخداماً في العالم.