برلمانية: أمريكا أدركت أهمية التعامل بجدية مع خطة مصر لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أشادت في تقرير لها بالخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة، مما يؤكد رؤية مصر الثاقبة نحو إعادة إعمار غزة، مضيفة أن هذه الصحيفة تُعَدُّ بمثابة لسان حال الإدارة الأمريكية وهو ما يعكس التحول في موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت خطاب، خلال تصريحات لها اليوم الجمعة، أن مصر استطاعت تحقيق إنجاز كبير في هذا الملف من خلال خلق فرصة حقيقية لإقرار السلام في الشرق الأوسط، موضحةً أن ذلك ظهر بوضوح من خلال التعامل الجدي من قبل الإدارة الأمريكية مع الطرح المصري، إدراكًا منها لرؤية مصر الثاقبة والواضحة تجاه استقرار المنطقة.
الخطة العربية لغزةأوضحت خطاب أن الصحيفة الأمريكية قدمت نصيحة للإدارة الأمريكية بالتعامل بجدية مع الخطة العربية لغزة، باعتبارها الخيار “العملي والعقلاني الوحيد” القابل للتطبيق على الأرض، لا سيما بعد أن حظيت الخطة العربية بدعم إسلامي وأوروبي يُهيئ كل السبل لإنجاح تنفيذها.
وأكدت خطاب أن التاريخ لن ينسى الدور المصري المشرف الذي قدمته مصر تجاه القضية الفلسطينية منذ بدء الأزمة وحتى الوقت الحالي، موضحة ان موقف مصر الداعم والواضح للفلسطينيين واضح امام الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الشيوخ حياة خطاب الشرق الأوسط الإدارة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".