لا تقع على الإنسان المتصل بالله.. أزهري: من يعمل أسحار كافر بالله
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الأعمال والأسحار لا تقع على الإنسان المتصل بالله، والذي يؤدي الفرائض والأعمال الصالحة من التقوى والتقرب إلى الله.
وقال عبد المنعم فؤاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، أن من يقوم بعمل أسحار هم الذين كفروا بالله، معلقا "من يسخر الشياطين هو كافر بالله، ومن صدق عرافا أو دجالا، فقد كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن ثقافة الأعمال والأسحار بدأت تنتشر، مؤكدا أن الإسلام بين لنا أن الشيطان لا يستطيع عمل شئ للإنسان الصالح، لقوله تعالى “ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان”.
تحمي الإنسان
وأشار عبد المنعم فؤاد إلى أن المداومة على قراءة القرآن، تحمي الإنسان وتجعله مطمئنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الله نهال طايل
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الله رفع الواجبات الدينية في هذه الحالة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الإنسان الذي يصل إلى مرحلة من العمر لا يدرك فيها ما يفعل أو لا يستطيع أداء الواجبات الدينية بشكل صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قد رفع عنه مشقة التكليف في هذه الحالة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى فتوى له، إنه عندما يبلغ الإنسان مرحلة من العمر المتقدمة أو يعاني من حالة مرضية تمنعه من الوعي الكامل، فإن الله لا يكلفه بما لا يستطيع، لافتة إلى أنه في هذه الحالة، لا يُطلب من الشخص أداء العبادات مثل الصلاة إذا وصل إلى مرحلة لا يدرك فيها أنه مكلف شرعياً بها.
وأكدت أن هذا الاستثناء يشمل بعض العبادات الأساسية مثل الصلاة، حيث لا يجوز فرضها على من بلغ سنًا أو حالة صحية لا تمكنه من فهم أو أداء هذه العبادات.
وأشارت إلى أن هذه التسهيلات التي قدمها الإسلام تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الإنسان في الحالات التي لا يستطيع فيها الوفاء بالتكاليف الشرعية، فالله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها، مُشيرة إلى أن الدين الإسلامي جاء ليُسهل ويُيسر على المؤمنين في مختلف ظروفهم.
وأوضحت أن هذه القاعدة الشرعية لا تعني الإهمال، بل هي توجيه من الله للعناية بالإنسان في أوقات ضعف قدراته الجسدية والعقلية.