بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية حول مشروع قانون العمل الجديد، عبر سبيس على منصة أكس بعنوان: «قانون العمل المصري بين الحقوق والواجبات تحديات وفرص».
وجه عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، الشكر للتنسيقية، على موقفها الجيد في المواد التي اعترض عليها اتحاد عمال مصر، مؤكدا أنهم دائمًا يبحثون عن علاقات عمل متوازنة بها التزام واحترام للحقوق، مشيرًا إلى أن هذا القانون على مدار 14 عامًا عمل عليه، تم التوافق عليه من خلال مناقشات وحوارات شارك فيها كل أصحاب المصلحة، معربًا عن تمنياته أن ينفذ القانون فور صدوره بدون تعطيل.
وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر: «تمت المناقشات بين جميع أصحاب المصلحة و الأعمال بكامل الشفافية، والكل يدفع في اتجاه واحد لتوفير بيئة جيدة للعامل وللمستثمر صاحب العمل، والمهم هو المراقبة والمتابعة لتهيئة مناخ صحي لتطبيق القانون».
وأشار إلى أن دور النقابات محوري في حفاظ حقوق العمال وضمان تطبيق القانون نشارك في وضع السياسات والتشريعات التي تتعلق بالعمل، فمن خلال تحسين ظروف العمل يتم تحسين الإنتاج، مؤكدا أن النقابات العمالية شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه قال أحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس إدارة اتحاد العمال، إنهم لا يزايدون على قوانين سابقة للعمل لكن هناك تطورات تحدث حولنا، لافتًا إلى أن التطورات المتلاحقة كان يجب أن يحدث تطوير تشريعي بشكل معين وقانون العمل يمس المجتمع بشكل عام، موضحَا أن أول بند كان سيئًا في القانون القديم هو الخاص باستمارة 6، مشيرًا إلى أن القانون القديم لم يكن به أي شكل من أشكال حماية العمالة غير المنتظمة، كما أن هناك جديد في سوق العمل يفرض تشريعات جديدة.
وقال وائل فرغلي مدير شئون العاملين بحديد عز، إن قانون العمل الجديد من القوانين الجيدة التي حاولت تحقيق توازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، موضحًا أن ما ينقص القانون هو ثلاث نقاط تشمل إنشاء جهة معينة نستطيع من خلالها كقطاع خاص الاستفسار عن أي من الأمور، مطالبا أن يشمل تطبيق أنظمة إلكترونية جديدة لسهولة التطبيق، مشيرا إلى أن القانون الجديد أغفل بند الحصول على بيانات من جهات أخرى.
وقالت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون العمل الجديد هو دستور العامل المصري، مشيرة إلى أن سوق العمل المصري أصبح الأغلبية به من القطاع الخاص، ولم تكن هناك رقابة كبيرة أو محددات للعلاقة داخل القطاع الخاص.
وأكدت الشريف أن قانون العمل الجديد يحتوى على العديد من مكتسبات ومزايا للعامل المصري، مشيرة إلى أن القطاع الخاص كان لديه إشكالية كبرى في عدد ساعات العمل وقانون العمل الجديد حددها بـ 8 ساعات في اليوم، لافتة إلى أن شكل من أشكال تأمين العامل كان في وجود 4 عقود ونسخ من تعاقد العامل مع صاحب العامل، على أن تكون نسخة مع صاحب العمل ونسخة مع العامل ونسخة مع التأمينات ونسخة مع الجهة الإدارية.
وأشارت الشريف إلى أن المرأة حصلت على حقوق كبيره جدًا ومكتسبات كبيرة في القانون الجديد، لاسيما وأن العمل في القطاع الخاص كان به فوضى كبيرة وكان يحتاج إلى القانون الجديد، مؤكدة أن القانون لا يقف في صف العامل ضد صاحب العمل بل يضمن حقوق الطرفين، مضيفة: «نحن دائمًا نتعاطف مع العامل المصري لأنه الحلقة الأضعف».
أدار الجلسة، كل من النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد الصوفي عضو التنسيقية، وشارك فيها كل من عبد المنعم الجمل رئيس اتحاد عمال مصر، والنائبة نشوي الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحمد الدبيكي نقيب العلوم الصحية وعضو مجلس إدارة اتحاد العمال، ووائل فرغلي مدير شئون العاملين بحديد عز.
اقرأ أيضاًتنسيقية الأحزاب والسياسيين تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية
مذكرة تفاهم بين محافظة أسوان و«تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين» لإشراك الشباب في العمل العام
تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قانون العمل قانون العمل المصري رئيس اتحاد عمال مصر تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین قانون العمل الجدید اتحاد عمال مصر القطاع الخاص عضو مجلس ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنسيقية النقابات السودانية ترفض قرار المسجل وتطالب بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية
تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية حذرت من أن أي عملية انتخابية أو مراجعة تنظيمية تحت إشراف السلطة الحالية ستكون باطلة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، رفضها لتوجيه مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل، بشأن بدء إجراءات مراجعة وتوفيق أوضاع المكاتب التنفيذية لنقابات العمال، تمهيداً لانطلاق الدورة الانتخابية الجديدة في مدة أقصاها اسبوعين.
وطالبت التنسيقية في بيان صحفي، بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية إلى حين عودة الاستقرار وتهيئة بيئة حرة وآمنة للعمل النقابي.
ودعت التنظيمات النقابية واللجان التمهيدية والجمعيات العمالية لمقاطعة هذا القرار وعدم التعاون مع أي لجان تشكلها السلطة الحالية.
نص بيان التنسيقية أدناه ↓:تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية
بيان حول توجيه مسجل عام تنظيمات العمل رقم (1) لسنة 2025
اطلعت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية على التوجيه الصادر من مسجل عام تنظيمات العمل بوزارة العدل بتاريخ 6 أبريل 2025، بشأن بدء إجراءات مراجعة وتوفيق أوضاع المكاتب التنفيذية لنقابات العمال، تمهيداً لانطلاق الدورة الانتخابية الجديدة في مدة اقصاها اسبوعين.
وإذ نعبر عن قلقنا العميق حيال هذا القرار، نود توضيح الآتي لجموع العمال السودانيين وللرأي العام المحلي والدولي:
▪️ يأتي هذا القرار في ظل حرب شاملة ومستعرة تشهدها البلاد، تسببت في تشريد ملايين السودانيين، ونزوح الآلاف من العمال والمهنيين من مناطقهم، وانهيار مؤسسات الدولة، بما في ذلك البنى التحتية للنقابات. فكيف يمكن إجراء انتخابات نقابية نزيهة وعادلة في ظل غياب أبسط مقومات العدالة والشفافية والتمثيل المتكافئ؟
▪️ إن تحديد فترة أسبوعين فقط لتنفيذ هذا القرار يعكس نية مبيتة من قبل السلطات لإتمام عملية شكلية وسريعة، تهدف لإضفاء شرعية زائفة على كياناتها الموالية، دون إتاحة أي فرصة حقيقية للممارسة الديمقراطية أو لمشاركة القواعد العمالية. وتكشف هذه العجلة عن رغبة في خلق “نقابات صورية” تخدم أجندة السلطة في الداخل وتستخدمها كغطاء للتمثيل الخارجي. الأمر الذي يعد تزويراً لإرادة العمال، ويؤدي إلى سلبهم حقوقهم السياسية والمهنية.
▪️ لقد تمادت السلطات في انتهاك حقوق العمال، بدءًا من عدم الإيفاء بسداد رواتبهم بشكل منتظم مرورا بالاستقطاع من تلك الرواتب دون وجه حق، وصولاً إلى استخدامها في دعم مجهودها الحربي بدلاً من تحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية. وهو أمر نرفضه تماماً ونعتبره انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
▪️ نُحذر من أن أي عملية انتخابية أو مراجعة تنظيمية تُنفذ تحت وصاية أو إشراف السلطة الحالية، دون مشاركة حقيقية من قواعد العمال في القطاعات المختلفة، بانها ستكون باطلة ولا تمثل الإرادة الحرة للعمال.
وبناءً عليه، فإن تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية تُعلن ما يلي:
▪️ رفضها الكامل لهذا القرار في صيغته الحالية، وتطالب بتعليق أي إجراءات تنظيمية أو انتخابية إلى حين عودة الاستقرار وتهيئة بيئة حرة وآمنة للعمل النقابي.
▪️ تدعو كافة التنظيمات النقابية واللجان التمهيدية والجمعيات العمالية لمقاطعة هذا القرار وعدم التعاون مع أي لجان تشكلها السلطة الحالية.
▪️ الشروع فوراً في حملة دولية وإقليمية لفضح محاولات السلطات الحالية لاختطاف التمثيل النقابي السوداني، والاتصال بالاتحادات النقابية الإقليمية والدولية لإيصال صوت العمال السودانيين الحقيقي.
▪️ إطلاق جبهة موحدة لتمثيل العمال السودانيين في الخارج والداخل، تعبر عن تطلعاتهم وتدافع عن حقوقهم وتعمل على رصد الانتهاكات المستمرة بحقهم.
▪️ مواصلة توثيق كل انتهاكات الحقوق النقابية والعمالية، وتقديمها للجهات العدلية والإقليمية والدولية المختصة.
▪️ختاماً، نؤكد أن الحركة النقابية السودانية وُلدت من رحم النضال، ولن تنكسر أمام محاولات الإخضاع والتزييف. وسنواصل نضالنا حتى تُستعاد نقابات حرة، ديمقراطية، تمثل إرادة العمال والسودانيين، وتدافع عنهم لا عن السلطات.
#العمال_اصحاب_الحق
المكتب التنفيذي
الوسومالانتخابات الحرب الخرطوم السودان تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية مسجل عام نقابات العمل