زيلينسكي يرفض نقل قواته من الشرق إلى الجنوب ويعد بتطوير الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي فكرة نقل القوات من الشرق لمهاجمة الاتجاه الجنوبي، قائلا إنه "في هذه الحالة قد نفقد المزيد من الأراضي، وإن القوات ستحاول تطوير الهجوم المضاد".
ضابط نمساوي يحذر من إرسال كييف آخر احتياطياتها إلى شرق أوكرانياوفي وقت سابق، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأوساط الغربية تعتقد أن الهجوم المضاد الذي شنه الجيش الأوكراني في الجنوب يتعثر بسبب حقيقة أن عددا كبيرا جدا من قواته منتشرة في الشرق، وتمكنوا مؤخرا من إقناعهم بالتركيز على اتجاه الهجوم الرئيسي.
وقال زيلينسكي: "فيما يتعلق بانتشار القوات (على طول خط المواجهة). لدينا الشرق.. الاقتراح: دعونا نأخذ قواتنا المسلحة وننقلها إلى مكان ما. بعد ذلك، سيحدث ما يلي: بعد بضعة أيام (سوف تسيطر روسيا) على سلافيانسك، كراماتورسك، ثم بافلوغراد، دنيبروبيتروفسك، خاركوف. لن نتخلى عن خاركوف أو دونباس".
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات ستحاول تطوير هجوم مضاد، وأضاف: "فيما يتعلق بالهجوم المضاد. دعونا ننظر إلى النتيجة، أنا أؤمن بقوتنا. جميع العالم يريد أن يكون أسرع، نحن نعمل بأفضل ما نستطيع".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
العالم يرفض الرضوخ لترامب.. الرئيس الأمريكي يفتح "أبواب جهنم" على نفسه
منذ أن تم تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت الأزمات الدولية تطفو على السطح، فمع كل قرار اتخذه ترامب تظهر أزمة جديدة، آخرها دعواته لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، الأمر الذي تسبب في حالة غضب شديدة لدى القاهرة وعمان، خاصة بعد موقفهما الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
لم يكتف ترامب بدعواته الاستفزازية بشأن تهجير الفلسطينيين، بل “زاد الطين بلة” وأصدر تصريحات مستفزة لدول آخرى، ومنع تصدير بعض الأدوية لعدد من البلدان، كما ألغى المساعدات المقدمة لعدد من الدول أيضا.
ومن أبرز تصريحات ترامب التي تسببت في الجدل، ورد عليها رؤساء بعض الدول:
الرئيس السيسي:
تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
رئيس البرازيل:
سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوماً جمركية ديلي نيوز جراف عربية
المستشار الألماني:
اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة غير مقبول
الأردن:
رفضنا لتهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير
الدنمارك:
ترامب لن يحصل على جرينلاند
رئيس كولومبيا:
حصاركم لا يخيفنا وبلادنا مفتوحة للجميع
رئيس بنما:
القناة لنا ولا مفاوض على أملاكنا